يَسْعَوْنَ فِي إِثْرِ اَلفُلوسِ ومَا فِي سَعْيهِم ، ضَاقَتْ بِهِمْ سُبُلُ والْعَبْدُ لَا يُرجَى تَحررُهُ إِنَّ لَم يَتُبْ ، والتَّوْبةُ الأملُ
يَسْتَضْعِفونَ نُفوسَهُمْ بِرضى سَعْياً إِلى زَيْفٍ مِنَ اَلْجاهِ صَارُوا عَبيدًا فِي تَزْلُّمِهِمْ لِلْفلْسِ فَهُو اَلآمِر النَّاهي
يَا أَيُّهَا اللَّاهونَ عنْ سَمَعٍ إِلَّا لِمَالٍ حَالَكُمْ حَالُ آنَ اَلْأَوانُ اِسْتلْهموا عِبَراً مِن كُلِّ مَنْ أَفْناهُمُ اَلْمالُ
كُفُّوا عَنْ النَّهْشِ اَلذِي أَفْنَى فِيكُمْ بَقايَا مِنْ فُتَاةِ هُدَى فالْكَوْنُ إِنْسانيَّةٌ صَعْبٌ فيَها المَسَارُ مَتَّى النُّهى فَسُدَا
|