غموض حتى 5 تشرين الأوّل!

تستمر المرواحة في الملف الرئاسي بعدزيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان ولقاءاته مع القوى السياسية التي لم تلقَ أي إيجابية، بإنتظار ماذا ستحمل حركة الموفد القطري على أمل أن تحدث خرقًا معينًا في الملف الرئاسي.

في هذا الإطار، يؤكّد عضو كتلة “الإعتدال الوطني” النائب سجيع عطية في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “الملف الرئاسي لا يزال يسلك مسار التعقيد والجمود بإنتظار نضوج المبادرة القطرية التي لم يتبيّن شيء من معالمها حتى الآن، فهي حركة لا تزال في البداية ولا وضوح بعد في أفق نتائجها”.


ويُشدّد على أنّ “حالة الغموض ستبقى تسيطر على المشهد الرئاسي حتى تاريخ 5 تشرين الأول إلى حين عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والتي تترافق عودته مع زيارة الموفد القطري في الأسبوع الأول من الشهر المُقبل”.

هل من لقاءات يعقدها تكتل “الإعتدال الوطني” في الوقت الحالي على الصعيد الرئاسي؟ يقول عطية: “نحن في التكتل لا نعقد أي لقاءات في الوقت الحالي، بإنتظار ماذا ستحمل المرحلة المُقبلة”.

ويُضيف: “نحن نؤيد دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار، لكن من الواضح أن هذه الدعوة لن تلقى أي إيجابية لأنّ التيار الوطني الحر طلب عدة شروط تعجيزية وفقًا لما تبيّن من كلام الرئيس بري، إضافة إلى رفض حزب “القوات وحزب “الكتائب” وكتلة “التجدّد” دعوة الحوار”.

وفي سياق منفصل، يتطرّق النائب عطية حول آخر التطورات المتعلقة بملف مطار القليعات، مؤكدًا أنّ “هذا الملف أصبح في عهدة مجلس الوزراء ليجتمع في جلسة مخصّصة للبحث في إعادة تشغيل مطار القليعات وعندها يتخذ قراره، على أمل أن تُعقد الجلسة على المدى القريب في أسرع وقت ممكن”.