صدر عن جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب البيان التالي: “يجد أرمن إقليم ناغورنو قره باغ – ارتساخ أنفسهم مرة جديدة عرضة لما يشبه عملية تطهير عرقي تجري تحت أعين المجتمع الدولي الذي لم يحرّك ساكنًا حتى اللحظة”.
وأضاف، إن “جهاز العلاقات الخارجية في حزب الكتائب يعتبر أن إفراغ الإقليم الصغير من سكانه الأرمن وإجبارهم على الفرار بالآلاف من موطنهم التاريخي وتركهم ليواجهوا مصيرهم يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولجميع مواثيق حقوق الإنسان ويعيد إلى الأذهان مآسي الإبادة التي تعرض لها الشعب الأرمني في القرن الماضي والتي لا يجوز أن تتكرر فيما العالم يتفرج حفاظًا على مصالح نفطية من جهة أو خوفًا من انغماس في حروب جديدة من جهة أخرى”.
وتابع البيان، “إذ يعرب الجهاز عن حزنه لوقوع ضحايا من الأبرياء والعزّل، يؤكد رفضه الكامل للظلم الذي يتعرض له سكان ناغورنو قره باغ – ارتساخ الأرمن وتضامنه الكامل مع اللبنانيين الأرمن ويشعر بوجعهم العميق على المشاهد الأليمة التي يرونها، ويدعو المجتمع الدولي إلى التحرك فورًا لإنهاء هذه المأساة الإنسانية وتوفير آليات فعالة للحماية من حملة التطهير العرقي ووقف انتهاكات حقوق الإنسان بحق الأرمن في ارتساخ”.