نظّم حزب “الطاشناق”، تظاهرة حاشدة أمام سفارة أذربيجان في لبنان في بلدة عين عار – وسط المتن اعتراضا على “الإبادة والتطهير العرقي التي تنفّذها اذربيجان في آرتساخ في حق سكّانه الأرمن”، وسط انتشار كثيف للقوى الامنية في محيط السفارة. ولكن إشكالا حصل بين المتظاهرين والقوى الأمنية ما أدى إلى تسجيل 20 إصابة في صفوف المتظاهرين بعد تدافع بين الفريقين.
وكان الألوف من المتظاهرين الأرمن، شاركوا في التظاهرة للمطالبة بـ “احترام حقوق الإنسان وضمان حق شعب آرتساخ في تقرير المصير”.
وألقى الأمين العام لحزب “الطاشناق” النائب هاغوب بقرادونيان كلمة أعلن فيها “بداية مرحلة جديدة في تاريخ الأرمن لأنّ أذربيجان وتركيا ارتكبتا إبادة جديدة في حقّنا”.
واعتبر أنّ “آرتساخ تم تسليمها من سلطة مرتهنة”.
وقال بقرادونيان: “اليوم انهزمنا في آرتساخ لكنّنا لم ننهزم كشعب، لم ننهزم كأمّة أرمنية”.
وحمّل بقرادونيان “مسؤولية ما حصل في آرتساخ، إلى رئيس حكومة أرمينيا نيكول باشينيان” ووصفه بـ “الصديق الوفي لتركيا وأذربيجان”.