إختناقٌ جماعي بمادة “الكلور”… ماذا يحصَل في البترون؟!

تعرّض عمال محطّة مياه كفرحلدا – البترون إلى الإختناق, جراء تسرّب مادة الكلور من القوارير الموجودة داخل المحطة, الأمر الذي استدعى على الفور تدخّل الدفاع المدني لإنقاذ المصابين.

وفي تفاصيل الحادثة, كشفت مصادر الدفاع المدني لـ “ليبانون ديبايت” إلى أن “المحطّة مخصّصة لتكرير المياه, وعادةً يتم استخدام مادة الكلور التي تأتي في قوارير مضغوطة شبيهة بقاروة الغاز إلى حد ما”.

وأشارت إلى “تسرّب مادة الكلور من قارورتين, ما أدّى إلى إصابة 3 عمال, إيلي دانيال وطوني أديب, وداني عيسى, بسبب تنشقّهم المادة”.

ولفتت إلى أن “دانيال وأديب تم اسعافهما ومعالجتهما بطريقة ميدانية, من خلال تزويدهما بمادة الأوكسجين, إلا أن عيسى حالته استعدت نقله إلى مستشفى تنورين لتلقي العلاج اللازم, وحالته مستقرة”.

وشدّدت على أن “العناصر سحبت القوارير إلى خارج المحطّة, وعملت على إغلاقها, وتم سحبهم إلى مكان آمن لعدم تكرار ما حصل, مؤكّدة أن هذه القوارير غير قابلة للإنفجار, إلا أن مخاطرها تكمن في تنشق المادة, كما تسبب ضرراً للجلد والعيون في حال وصلت اليهم”.

وأكّدت المصادر, أن “عناصر الدفاع المدني يقومون بجولات في المعمل, للتأكّد من أن القوارير سليمة, فهناك حوالي الـ 48 ساعة يتابع فيها العناصر عملهم بجهوزية تامّة في مكان الحادث, لتفادي أي تسّرب جديد”.