قُمْ بِواجِبِكَ…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

قُمْ بِواجِبِكَ…

أََستَشهِدُ بِكَلِمَتي مِنْ رِسالةِ بولُسَ الرًّسول: غلاطية (٢٨/٣) “لا عَبدٌ ولا حُرٌّ، ولَيسَ هُناكَ ذَكَرٌ وأُُنثى، لِأَنَّكُم جَميعًا واحِدٌ في المَسيحِ يسوع”.

كلُّ سُلطَةٍ على الأَرض، هي مِنْ عَلُ، مِنْ عِندِ الله، وذلكَ لِمَجدِ اللهِ وخِدمَةِ البَشر، بِتَدبيرِ شُؤونِهِم، مَنْ يَكونُ أمينًا يُبارِكُهُ الله، ومَنْ كانَ خاِئنًا سَوفَ يُدان.

أَتَوجَّهُ بِكلامي هذا إلى (المُلوكِ) والرُّؤَساءِ أوَّلًا، ثُمَّ إلى الوزَراءِ والنُّوَّاب، وبَعدَهُم لِكُلِّ مَسؤولٍ كان، وُصولًا لِكُلِّ مُواطنٍ: كلُّ واحِدٍ منّا، يَقومُ بِواجِبِهِ أًمامَ اللهِ والشَّعب، مَعَ احتِرامِ بَعضِنا البَعض، وكُلُّنا بِحاجةٍ لِبَعضِنا البَعض، لِنُكَمِّلَ بَعضَنا البَعض، وتَستَمِرَّ الحَياةُ بِشَكلٍ طَبيعيٍّ، وبِخَيرٍ وسَلامٍ.

مَنْ قامَ بِذلكَ بَارَكَهُ الله، وبَارَكَ اللهُ أيضًا مَنْ أَحسَنَ الاختِيار…