فضائح بالجملة يكشفها شربل مارون عن مجرمين سوريين خطرين ومسؤول كبير وجواسيس أجانب!

رأى عضو تكتل لبنان القوي النائب شربل مارون أن “ما يحصل في مسألة النازحين أمر يفوق الطبيعة فالحدود سائبة والدخول يتم بأعداد هائلة والبعض إنتقل من المخيمات للعيش في شقق مستأجرة، نحن أمام عملية توطين حقيقية وإستبدال شعب بشعب آخر، والسبب هو وجود رئيس حكومة غير مبالٍ وشريك بمخطط التوطين”.

وفي مقابلة عبر “سبوت شوت” ضمن برنامج “وجهة نظر” قال مارون: “بلغت نسبة السوريين في السجون اللبنانية حوالي الـ 43% والمشكلة هي أنه عند خروج هؤلاء سيندمجون داخل المخيمات، كما بدأ أبناء قرانا يقولون، ضياعنا ما عادت تشبهنا، هذه وقائع برسم رئيس الحكومة فإن كان مدركاً للخطر وشريكاً فيه تلك مصيبة وإن كان غير مدرك فالمصيبة أكبر”.

وتابع “المشكلات تتراكم، منها الأمني فالجيش يداهم ويصادر أسلحة، ومنها الصحي والبيئي إكتظاظ وصرف صحي متعثر، نفايات وغيرها. والسؤال هو من المسؤول عن هذه المخيمات، من المفترض أن تكون الدولة اللبنانية، إنما فعلياً هي الـ NGO’S التي قامت بمسح أمني شامل للبلاد وهذا أمر خطير”.

وأضاف “بدأ الوعي لدى البلديات التي تعمل على مواجهة النازحين من خلال قانوني العمل والإيجارات، وهذا جيد، ولكن لا يمكن ترك البلدية في المواجهة، ولا بد من خطة حكومية شاملة، غير أن رئيس الحكومة يتهرب من المسؤولية منذ أشهر منذ ان وجب الرد على البرلمان الأوروبي الذي أكد على بقاء النازحين في لبنان، ولم يفعل”.

وأردف “شئنا أم أبينا، ستحصل هجرة عبر البحر، والأمن اللبناني غير قادر كلياً على ضبطها في المقابل لا بد من دعم الجيش والتشدد في ضبط الحدود البرية، فالتفلت ليس صدفة وخطوط التهريب مليئة بالنازحين ولا يمكن التخاذل في هذا الموضوع”.

أما في الملف الرئاسي، اكد مارون “أن هدف التيار الوطني الحرّ واضح، وهو بناء وطن وإرساء خطة إقتصادية فعلية للإنقاذ، ونحن قبل انتهاء ولاية الرئيس عون شكلنا وفداً وقصدنا الكتل كافة ودعينا للحوار، فمن دونه لا يمكننا الوصول إلى إتفاق، أما حالياً فكان التواصل عن طريق الموفد الفرنسي الخاص إلى لبنان جان إيف لو دريان، ولكن الحوار المطروح كان يصب في خانة معينة، فلا يمكن إجراء حوار من دون الوصول إلى نتائج أو الإكتفاء ببيان. أما الحوار مع حزب الله حول اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الإئتماني فمستمر.

ولفت إلى ان “الذي يقوم به الموفد القطري هو مجموعة من الإتصالات ولا شيئ جديد، وفي رأيي هناك شراء للوقت من قبل دول منظمة جداً، والنزوح ليس بريئاً وهو توطين مبطن والشركاء معروفون، والفراغ مفتعل ونحن نخشى ان ننام على امر ما لنصحو على آخر”.

وشدد على أنه “لو كان جبران باسيل يسعى للرئاسة لكان رشحه التكتل منذ اليوم الأول، ولكن نحن ككتلة وازنة تنازلنا عن حقنا الشرعي بالترشح وطالبنا بالتوافق مع باقي الكل، وإذا ارادوا إنتخاب رئيس للجمهورية من دون موافقة التيار الوطني الحر، فليفعلوا وليتحملوا نتائجها”.

وختم مارون بالإشارة إلى علاقة التيار الوطني الحر بالقوات اللبنانية مشيراً إلى وجود حوار بين الطرفين، “علماً أننا في حوار مع الجميع، نحن نريد أن نبني بلد، وفي رأيي مسألة صرف النائب السابق شانت جنجنيان وزوجته من القوات على خلفية تلبيته دعوة النائب السابق سيزار معلوف، هو عمل سيئ جداً، فهل المطلوب أن تتوقف الناس عن التواصل فيما بينها؟ فنحن نذهب إلى لقاءات فيها من الأحزاب كافة، ونتفاعل مع الجميع، يجب الخروج من العقل الميليشيوي والذهاب لبناء الدولة، وإذا سلم على هذا الشخص او تناول الغداء معه أصبح عونياً؟ وإذا تناقش معنا أو حاورنا هذا خطأ؟ هذه صفة المجتمعات الإنعزالية التي تقفل على نفسها وتفهم الأمور كما تريد، ومن المعيب أن يحصل هذا”.