يؤكّد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله، أنّ “ملف النزوح يذهب نحو مسار التعقيد، حيث يبدو أن الساحة اللبنانية تُستخدم لتحسين شروط مفاوضات النظام السوري مع المُجتمع الدولي”.
ويأسف عبدالله في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، إلى “المسار الذي وصل إليه ملف النازحين لأنّه في لبنان يتم التركيز على التفاصيل والإحصاءات وغيرها، في الوقت الذي يجب التركيز على شقيْن، الشق الأول يتعلّق بمسؤولية المجتمع الدولي الذي لا يقوم بأي تحرّك ولا يعمل على مساعدة لبنان في هذا الأمر، والشق الثاني الذي هو الأساس حيث لا يتم الحديث عنه وهو يتمثل بمسؤولية النظام السوري عن هذا الملف الذي يحاول إستخدام لبنان ورقة ضغط لإستعادة شرعيته ولإعادة إعمار سوريا”.