سياسيًّا…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

سياسيًّا…

لَمْ أُفَكِّرْ يَومًا أَنْ أكونَ سياسيًّا، وكيفَ إذا كانَ السِّياسِيُّونَ على هذه (الشَّاكِلَة)، ولكن، آنَ الأوانُ لِيَأتيَ مَنْ يُصَوِّبُ السِّياسَةَ نَحوَ الهَدَفِ المَنشود، وهو تَسخيرُ الطَّاقاتِ لِخِدمَةِ الوطنِ والشَّعب.

في خِضَمِّ هذهِ الفَوضى العارِمَةِ بِالفَسادِ وباعَةِ الضَّمير، واستِغلالِ النُّفوذِ وخَيراتِ الوطنِ والشَّعب، باتَ مِنَ الواجِبِ أَنْ نَدخُلَ المُعتَرَكَ السِّياسيَّ، مِنْ أَجْلِ إعادَةِ الأُمورِ إلى نِصابِها، واختيارِ مَنْ يَستَعمِلُ المَناصِبَ لِمَجدِ اللهِ والخَيرِ العامّ…