كتب المفوض السابق لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، في منشور على حسابه عبر منصة “اكس”: “عملية توغل واسع النطاق لحركة حماس داخل إسرائيل”.
وأضاف، “تكتيك مختلف عن أي شيء شاهدناه في الماضي. التخطيط الجيد، لا بد أنه استغرق شهورًا”. وتابع، “يجب أن يكون قد حصل على دعم خارجي، إيران/حزب. فشل استخباراتي كبير من جانب إسرائيل يعادل الاخفاق الذي حصل في حرب اوكتوبر 73”. وأردف، “امكانية توسع ساحات القتال لتشمل لبنان كبيرة. ما يحدث لا يمكن فصله عن محاولة التفاهم السعودي-الاسرائيلي والغضب الروسي من دعم إسرائيل لاوكرانيا في حين ان الهجوم على الكلية الحربية في حمص كان مؤشر واضح على تأزم الاقليم”. وختم: “امكانية إنفجار كل المنطقة عالية”. وردّ الكاتب والمحلل السياسي علي حمادة على جرمانوس، في منشور على حسابه عبر منصة “إكس”، كاتباً: “لن يبقى لبنان بمنأى: وحدة الساحات وردت بوضوح في كلمة قائد هيئة الأركان في كتائب القسام محمد ضيف”. وأضاف، “فإما ان تكون اشارة رادعة لتصعيد إسرائيلي كبير متوقع او اشارة الى ان قرار الحرب الاقليمية الاستباقية اتخذ في طهران !”. |