المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
أَبوابُ الجَحِيمِ لَنْ تَقوى عَلينا…
ثَقافاتٌ عَديدَةٌ اعتُمِدَتْ، أَو فُرِضَتْ، أَو طُرِحَتْ، قَد تَكونُ دِكتاتوريَّةً في مَضمونِها أَو نَتيجَتِها، وقد تَصِلُ بِنا إلى الحُروبِ والدَّمارِ والقَتْلِ والموت، والنَّتيجةُ هي هي، خَسائِرُ لا تُحصى.
إعتَمِدوا ثَقافَتَنا:
ثَقافَتُنا هي كَلِمَةُ الله، وكَلِمَةُ اللهِ هي المَحَبَّة، والمَحَبَّةُ هي الله، ونَتيجَتُها سَلامٌ وفَرَحٌ وحياةٌ، هذهِ الثَّقافَةُ قد لا تُعجِبُ الأَشرار، لِأَنَّ الأَشرارَ لا يُريدونَ للنّاسِ إلَّا الهَلاك، وقد يُقدِّمونَ الإغراءَ لِأَصحابِ النُّفوسِ الضَّعِيفة، فَتَتَغَلَّبُ على تَصَرُّفاتِهِم الشُّرور، فَيَرتَكِبونَ الفَواحِشَ مِنْ سَرِقَةٍ وعَمالَةٍ وبُغضٍ وقَتْلٍ… وقد يَعتَقِدونَ بِأَنَّهُم يُرضونَ الله، واللهُ قال: لا تَقتُلْ، وأَوصانا بِالمَحَبَّة، والعُقولُ الضَّعيفَةُ تَستَجيبُ لَهُم ولِخُطَبِهِمِ التَّحريضِيَّة، فَتَصِلُ أعمالُهُم لِقَتْلِ َعِبادِ اللهِ والمُسالِمين، وقَصدُهُم إِبادتَهُم. ولكنْ، قالَ الرَّبّ: “وأَبوابُ الجَحيمِ لَنْ تَقوى عَليها”. متَّى (١٨/١٦)