المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الجَميع
الإنسانُ يَسمَع للشَّيطان…
مِنْ جَديدٍ وليسَ جَديدًا، بِالمَحَبَّةِ خَلَقَ اللهُ الإنسان، واللهُ يُريدُ الخَيرَ للإنسان، والشَّيطانُ يُريدُ هَلاكَ الإنسان، ويَتَحَدَّى اللهَ بِالإنسان، والمُؤسِفُ المُبكي: الإنسانُ يَسمَعُ لِمُغرَياتِ الشَّيطان، ولا يَسمَعُ لله.
قالَ اللهُ لِآدَم: تكوين ( ١٧/٢) “وأمَّا شَجَرَةُ مَعرِفَةِ الخَيرِ والشَّرّ، فَلا تَأكُلْ مِنها، فَإنَّكَ يَومَ تَأكُلُ مِنها تَموتُ مَوتًا”.
في الفَصلِ الثَّالث، وفي الآيَةِ الخامِسَة، كَذَبَ الشَّيطانُ على حَوَّاءَ وآدَم، وأكلا مِنَ الشَّجَرَةِ وهَلَكا.
لليوم، الإنسانُ يَسمَعُ مِنَ الشَّيطانِ ويَرتَكِبُ الشُّرور، يَسرِقُ ويَعتَدي، يَشي ويَغزو، يُبغِضُ ويَطمَع، يُقيمُ الصَّفَقاتِ والحُروب، يَحسُدُ ويَقتُل، يَصنَعُ آلاتِ المَوتِ لِأَجْلِ المَكاسِب…
والنَّتيجَةُ دَمارٌ وقَهْرٌ ومَوتٌ و…
اللهُ يَدعونا للمَحَبَّةِ والسَّلام، ولِأَعمالِ الخَيرِ والرَّحمَة… والنَّتيجَةُ فَرَحٌ وطُمأنينَةٌ، حَياةٌ أَبَديَّة.
طوبى لِفاعِلِي السَّلام، فَإنَّهُم أَبناءَ اللهِ يُدعون.