أعرب عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب زياد حواط، عن “تمنياته بعدم دخول لبنان في الحرب بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لأنه لم يعد بمقدور لبنان أن يتحمل أزمات جديدة وحروب مدمرة إضافية الى مشاكله المالية والاقتصادية والمعيشية، خصوصا انه ليس هناك من جهات يمكنها أن تساعدنا على إعادة الإعمار والبناء، والشعب اللبناني لم يعد يستطيع أن يتحمل الكوارث”.
وأمل في حديث لِـ”الأنباء” من حزب الله، “عدم إدخال لبنان في الحرب الدائرة بين حركة “حماس” وإسرائيل، وفي حال انخرط لبنان في تلك الحرب، ستكون نتائجها كارثية عليه”، داعيًا الدولة والحكومة اللبنانية الى، أن “يكون موقفها واضحا من هذا الموضوع”.
ورأى حواط، أنّ “التطورات الحاصلة والأوضاع غير الطبيعية التي تعيشها البلاد، تتطلب الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، لمواجهة التحديات”.
ولفت الى، ان “الدولة اللبنانية لا يمكن ان تعود الى نصابها وانتظامها الحقيقي، قبل انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة، ليعود لبنان الى السكة الصحيحة، وغير ذلك فإن لبنان سيبقى يتخبط بالأزمات، دون قيادة ومن دون موقف حازم، ودون خريطة طريق واضحة”.
وأشار حواط، الى ان “المستفيد من غياب رئيس الجمهورية، هم المعطلون الذين يسرحون ويمرحون والبلد يتخبط بالمشاكل، فيما تنفذ أجندتهم”.
وأوضح، ان “المستفيد من تعطيل انتخاب الرئيس أولئك الذين يتمسكون بمرشحهم، وتمسك الثنائي الشيعي بالمرشح الرئاسي الوزير السابق سليمان فرنجية، هو من يعطل انتخابات الرئاسة”.
ورأى حواط، ان “الأزمة والمعضلة التي تجتاح المنطقة، قد تكون سيفا ذا حدين، فيمكن أن تكون سيفا مسهلا، اذا توجه جميع الفرقاء الحريصون على البلد الى مجلس النواب وانتخبوا رئيس الجمهورية، وأما اذا لم نذهب سريعا الى مجلس النواب، فإن باب الشغور والتعطيل لرئاسة الجمهورية سيكون طويلا”.