المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرّ
ما يَدعو للخَوف..
لبنانُ بَلَدُ الحَرفِ والحَضارةِ والانفِتاح، بَلَدُ التَّعايُشِ والحُرِّيَّة، عُرِفَ بِأَسماءَ عَديدةٍ: كمَنارَةِ العالَم، مُستَشفى الشَّرق، هَمزَةِ وَصلٍ بَينَ الشَّرقِ والغَربِ إلخ.
يَتَحَوَّلُ اليومَ مِنْ خِلالِ العَمالَةِ والخَوَنَةِ والفاسِدين، وشُهودِ الزُّورِ، إلى مِحوَرٍ صَغيرٍ كالطَّابَةِ تَقذِفُها الأَرجُلُ كيفَما يَشاؤون، مُنعَزلٍ، وبِعِداءٍ مَعَ الكثيرِ مِنَ الدُّول، انهيارٌ على كُلِّ القِطاعاتِ والمُستويات، والخَطَرُ الأكبَر، هو تَغييرُ هذا الوَجْهِ الحَضاريِّ إلى التَخَلُّفِ وتَغييرِ الدِّيموغرافيَّة، ويُشاهِدونَ ذلكَ شُهودَ الزُّورِ ولا مَنْ يُحَرِّكُ ساكنًا، إستَفيقوا جَميعُكُم واتَّحِدوا لِتَتَصَدَّوا لِهَذهِ المُؤامَرات، أو َستَدفَعُونَ ثَمَنَ خِيانَتِكُم للأًمانَةِ أَمامَ عَرشِ الله.