“عملية طوفان الأقصى قسمّت لـ 3 مراحل”

أكّد ممثل حركة حماس، في لبنان، أحمد عبد الهادي أنّ عملية “طوفان الأقصى حُضّر لها بعد معركة سيف القدس لإثبات أنّ القضية الفلسطينية لن تضيع”.

وفي حديثٍ للـ “LBCI”، قال عبد الهادي: “قضينا على الفرقة المسؤولة عن الجنوب في الجيش الإسرائيلي وهي التي تُخطّط وتُنفّذ الهجمات والعدوان على قطاع غزة.”

وأشار إلى أنّ “هدف إسرائيل هو الضغط على الفلسطينيين، في غزة، للهجرة والضغط على الدول لاستقبال هؤلاء المهجرين”.

وقسّم ما أُنجز، في الأيام السبعة السابقة، إلى: “المرحلة الأولى هي الضربة التي أحدثت صدمة استراتيجية كبرى لإسرائيل، والتي شوّهت صورة الكِيان الذي لا يُهز”.

وأضاف، “المرحلة الثانية هي “ردة فعل إسرائيل” المتمثلة بالمجازر التي ترتكبها والسعي لقتل قيادات الحركة”.

وأردف، “المرحلة الثالثة هي المعركة البرية”.

وأعلن أنّ “حماس” تمتلك، اليوم، قدرات أكثر من 10 مرات ممّا كانت تمتلك، في سيف القدس”.

ووعدت “حماس” إسرائيل بأنها ستفاجئها بالكثير إذا أقدمت على الهجوم البريّ.

وشدّد عبد الهادي على أنّ “90 في المئة من الأسرى هم جنود إسرائيليون”.

وقال عبد الهادي: “طلعونا داعش واتهمونا بذبح الأطفال والآن الجميع يعتذر وبعض وسائل الإعلام يتراجع عن هذه الاتهامات”.