رَحمَةُ اللهِ وعَدلُهُ.. سمير طنوس

المجد لله

لِمَجدِكَ يا رَبُّ وخَيرِ البَشَر.

رَحمَةُ اللهِ وعَدلُهُ…

نَعَم، رَحمَةُ اللهِ لا مُتَناهِيَةٌ، وقد يَرحَمُ كُلَّ مَنْ طَلَبَ الرَّحمَةَ ولكن، رَحمَةُ اللهِ لا تُلغي عَدلَهُ، ما يَعني رَحمَتُهُ وعَدلُهُ يَسيرانِ معًا، بِتَفسيرٍ آخَر: يَرحَمُ الرُّحَماءَ والتَّائبين، والعَدلُ يَأخُذُ مَجراه، حتَّى يُدفَعَ الثَّمَن، والإنسانُ لا يَستَطيعُ ذلكَ، لِذَلِكَ يَدفَعُ الرَّبُّ الثَّمَنَ عَنهُم (الرُّحَماءِ والتَّائِبين)، مِثلَما دَفَعَ ثَمَنَ البَشَريَّةِ على الصَّليب…

كَفانا صَلْبًا للمسيحِ الرَّبِّ بِخَطايانا.