غِربالُ السِّياسَة…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرّ

غِربالُ السِّياسَة..

لِنَصِلَ بِبَلدِنا إلى بَرِّ الأمان، عَلينا اتِّباعَ هذا:

يَجِبُ أنْ تَعتَمِدَ السُّلطةُ العُليا، وهي مَصدَرُ كُلِّ السُّلُطات، غِربالَ السِّياسة.

غِربالُ السِّياسَة، قد لا يَصمُدُ اليومَ إلَّا القَليلُ في الغِربال، وبِما أنَّ لا غِربالَ لَدى المَسؤولين، باتَ مِنْ واجِبِ السُّلطَةِ العُليا استِعمالُهُ بِالشَّكلِ التَّالي:

كُلُّ مَنْ يَخونُ بِقَسَمِهِ أوَّلًا، (عِندَ الله لا مُحاباة)، كُلُّ مَنْ يَكونُ مُقَصِّرًا في واجِبِهِ ومَسؤولِيَّتِهِ، مَنْ تَكونُ عَليهِ شُبُهاتٌ أو مَلفّاتُ فَسادٍ، إلى حِينِ تَأكيدِ التُّهمَةِ أو البَراءَة، وفي الغِربالِ اعتِمادُ المَشاريعِ المَطروحَةِ والشَّفّافَة، أي البَعيدَةِ عَنِ المَنافِعِ الشَّخصِيَّة، كإنارَةِ الوطنِ مِنَ الطَّاقَةِ الكهرومائِيَّة، وتَوفيرِ شِراءِ المازوتِ والغازِ والفيولِ بِالعُملَةِ الصَّعبَة، وهي قَليلةٌ، وتَقديمِها للشَّعبِ (٢٤/٢٤) بِكِلفَةِ الخِدمَة…

إعمَلوا بِتَوجيهاتي، لِنَصِلَ بِبَلَدِنا إلى بَرِّ الأمان.

فَليُبارِكْنا الرَّبّ، لِنَقومَ بِعمَلِ الحَقّ. آمين