زار البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم رئيسة الحكومة الايطالية جورجيا ميلوني، وقد رافقه في الزيارة المطران يوحنا رفيق الورشا المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي ورئيس المعهد الحبري الماروني، والخوري جوزف صفير نائبه وقيّم الوكالة والمعهد.
ودار الحديث حول الأزمة السياسية في لبنان، المتمثّلة بعدم انتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى أزمة النازحين السوريين. وأشار الراعي الى، أن “عدم انتخاب رئيس للجمهورية عن عمد خلافًا لمنطوق الدستور، وعدم تنفيذ اتّفاق الطائف نصًّا وروحًا، فأصبحت البلاد بدون سلطة تحسم الخلافات والمخالفات، وكثرت الرؤوس، ودبّت الفوضى”.
ودعا الراعي، “الأسرة الدوليّة إلى العمل بمسؤولية لاعادتهم ومساعدتهم على أرض سوريا في إعادة بناء بيوتهم، واستئناف حياتهم في وطنهم على المساحات الشاسعة الخالية من حال الحرب”. ومن جهتها أبدت ميلوني اهتمامًا بالوضع في لبنان وبخاصة لهذَين الموضوعَين. ووعدت، بِـ”العمل ما بوسعها من أجل خلاص لبنان من معاناته وأزماته”. منوهة ميلوني، بـِ”قيمة لبنان وبدوره المميز بي بلدان الشَّرق الأوسط”. |