إنطلقت فعاليات قمّة “القاهرة للسلام 2023″، اليوم السبت، والتي دعت إليها مصر لبحث تطورات القضية الفلسطينية، والتوصّل إلى توافق لخفض التصعيد ووقف إطلاق النار في غزة والتأكيد على أهمية نفاذ المساعدات الإنسانية للقطاع والدفع نحو تفعيل عملية السلام في الشرق الأوسط.
وفي كلمة مصر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن “تصفية القضية الفلسطينية دون حل عادل لن يحدث، وفي كل الأحوال لن يحدث على حساب مصر أبدا”.
ورأى، أن “ملايين الأشخاص يتعرضون لعقاب جماعي في غزة دون تمييز”، رافضاً “التهجير القسري للفلسطينيين إلى سيناء فهذا يُعتبر تصفية نهائية لقضيتهم”.
وقال السيسي: “انخرطنا في جهود مضنية لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، ولم نغلق معبر رفح لكن إسرائيل استهدفته بالقصف واتفقت مع الرئيس الأميركي أن يبقى المعبر مفتوحا”.
وأردف، “يُخطئ من يظن أن الشعب الفلسطيني الصامد يرغب في مغادرة أرضه حتى لو كانت تحت الاحتلال”.
وشدّد السيسي، على “العمل على التوافق بشأن خارطة طريق لإحياء مسار السلام”، موضحاً أن “الخارطة تنطلق من وقف إطلاق نار فوري وصولا لإقامة دولة فلسطينية مستقل”.
وكان الرئيس المصري، استقبل اليوم السبت، القادة والزعماء المشاركين في القمة، وبحث مستقبل عملية السلام ووقف التصعيد في قطاع غزة.
ومن بين الزعماء الذين وصلوا إلى مقرّ انعقاد القمّة، رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.