قالت وزارة الدفاع الوطني الكندية، إن “تحليلا” أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل، توصل إلى أن “إسرائيل ليست المسؤولة” عن ضربة مستشفى المعمداني “الأهلي العربي” في قطاع غزة.
وأضافت في بيان: “التحليل الذي أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل، يشير بدرجة عالية من الثقة إلى أن إسرائيل لم تقصف المستشفى الأهلي في 17 تشرين الأول 2023”.
وقالت الوزارة، إن القصف “نجم على الأرجح عن صاروخ أطلق بطريق الخطأ من غزة”، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضحت كندا أن “تقييمها يسترشد إلى تحليل الأضرار التي لحقت بمجمع المستشفى والمباني المجاورة والمنطقة المحيطة، بالإضافة إلى نمط الطيران للذخيرة القادمة”.
وكان مستشفى المعمداني قد تعرض لضربة صاروخية، أسفرت بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، عن مقتل 471 شخصا وإصابة أكثر من 314 آخرين.
وتتبادل إسرائيل وفصائل فلسطينية الاتهام بشأن الضربة التي طالت المستشفى، الثلاثاء الماضي، فبينما يتهم الفلسطينيون إسرائيل بشن غارة جوية، تؤكد إسرائيل أن الضربة ناجمة عن “فشل في إطلاق صاروخ من جانب حركة الجهاد الإسلامي”.
ونفت حركة الجهاد الاتهام الإسرائيي، فيما قالت حركة حماس والسلطة الفلسطينية إن الضربة ناجمة عن “غارة إسرائيلية”. ونقلت تقارير إعلامية عن عاملين في مستشفى المعمداني قولهم، إنهم “تلقوا طلبا بالإخلاء من قبل السلطات الإسرائيلية” قبل يوم من الضربة.
وكان البيت الأبيض قد أكد أن المعلومات الاستخبارية الأميركية، تؤكد عدم وقوف إسرائيل وراء ضربة المستشفى، وهو نفس الاستنتاج الذي توصلت له فرنسا.