غالانت يحدّد مدة الهجوم البري على غزّة و”النهاية”

أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، ان الحرب قد تستغرق شهرا أو شهرين أو 3 لكن في نهايتها لن يكون هناك حماس.

وأضاف، “قبل أن تلتقي حماس بقوات المشاة والمدرعات الإسرائيلية فإنها تستقبل حاليا قنابل سلاح الجو”.

وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أمس السبت، لقادة لواء جولاني، “سندخل إلى قطاع غزة، سنخوض مهمة عملياتية بهدف القضاء على العناصر التابعة لحماس وستنذكر في أذهاننا كذلك صور ومشاهد الذين سقطوا قبل أسبوعين”.

وتابع هاليفي، “غزة معقدة، غزة مكتظة، العدو يحضّر الكثير من الأشياء فيها لكننا نحضّر له أيضا. وترافقنا في المناورة البرية كافة قدرات جيش الدفاع، كونوا جريئين بهذا التفكير. كونوا عازمين للغاية، وانقلوا الشعور بالثقة البالغة لجنودكم هذه الروح ستحقق النصر. مهنيتكم ستحدد النتيجة، أنا واثق بكم جدا، أنا فخور بكم جدًا، هذا فخر وهذه قوة وبهذه القوة ستنتصرون”.

وكشفت وكالة أنباء “بلومبرغ” أن إسرائيل تواجه ضغوطا أميركية وأوروبية غير معلنة، لتأخير خطة الهجوم البري في غزة، أملاً في عقد صفقة لتحرير المحتجزين لدى حركة حماس.

وكانت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة أطلقت، السبت 7 تشرين الأول، عملية “طوفان الأقصى”، رداً على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية”.

في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.