أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن “الولايات المتحدة لم ترصد أي أمر مباشر من الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي بمهاجمة القوات الأميركية في الشرق الأوسط، وذلك في أعقاب موجة من الهجمات في العراق وسوريا نفذتها قوات يشتبه بأنها مدعومة من إيران”.
وقال المتحدث باسم البنتاغون البريجادير جنرال باتريك رايدر: “لا نرى بالضرورة أن إيران أمرتهم صراحة بتنفيذ مثل هذه الهجمات”.
وأضاف, “لم نرصد أمرا مباشرا على سبيل المثال من المرشد الأعلى يقول اخرجوا وافعلوا هذا”.
وتابع, “إن الولايات المتحدة تحمّل إيران في النهاية المسؤولية عن مثل هذه الهجمات التي تشنها الجماعات المسلحة بناء على حقيقة أنها مدعومة من إيران”.
وأشار رايدر إلى أنَّ, “قواتنا بالشرق الاوسط تحتفظ بحق الدفاع عن النفس مع التركيز على تجنب اتساع رقعة الصراع, ونحن قلقون من تصعيد أوسع للهجمات ضد قواتنا في الأيام المقبلة”.
ومن جهته, قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي جون كيربي: “ان ايران تواصل دعم حماس وحزب الله، ونعلم ان ايران ترصد من كثب هذه الاحداث، وفي بعض الحالات، تسهل في شكل نشط هذه الهجمات وتحفز آخرين قد يرغبون في استغلال النزاع لمصلحتهم ومصلحة ايران”.
وأضاف, “نعلم ان هدف ايران هو الحفاظ على درجة معينة من الإنكار في هذا المجال، لكننا لن نسمح لهم بالقيام بذلك”.
وأكد كيربي أن, “الولايات المتحدة أرسلت عددا من المستشارين العسكريين إلى إسرائيل”.
يأتي ذلك بعد أن قال مسؤولان أميركيان، اليوم الإثنين، إن قوات أميركية في سوريا استُهدفت بطائرات مسيرة لكن لم تقع إصابات، وذلك في أحدث حلقة من سلسلة هجمات ضد القوات الأميركية في الشرق الأوسط.