أكد جون كيربي، منسق مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، أن القوات الأميركية بالمنطقة تعرضت لهجمات من ميليشيات تابعة لإيران، مشيراً إلى أن إيران تنكر دعمها للهجمات على مصالح بلاده بالمنطقة.
وأضاف في مؤتمر صحافي، اليوم الاثنين، أن هناك صلة مباشرة بين الميليشيات التي تستهدفنا والحرس الثوري.
كذلك أوضح أن بلاده سترسل المزيد من العتاد الأميركي لإسرائيل، وسترد على أي تهديد يستهدف مصالحها بقوة.
وأكد أن قرار الدخول البري لإسرائيل إلى غزة بيد قيادتها فقط، مشيراً إلى أن المساعدات إلى غزة يجب أن تكون مستمرة وهذا ما نركز عليه.
وقال إن بلاده تريد أن يكون هناك ممر آمن للأميركيين والأجانب للخروج من غزة، لافتاً إلى أنه من الصعب الخوض بتفاصيل مفاوضات الإفراج عن الرهائن.
وتابع أن الجهود مستمرة ونتناقش مع أطراف عدة بشأن الرهائن لدى حماس.
التزام قوانين الحرب
وكان البيت الأبيض قد أكد في وقت سابق، أنه يريد من إسرائيل تنفيذ العمليات العسكرية في قطاع غزة بطريقة تتفق مع قوانين الحرب.
وأضاف في تصريحات خاصة للعربية/الحدث، اليوم الاثنين، أن حماس تتعمد تعريض المدنيين للخطر، مشيراً إلى أنها تقيم مرافق قيادتها بالمدارس والمستشفيات والمباني السكنية.
كذلك قال البيت الأبيض “نعلم أن أفكار حماس لا تمثل سكان غزة”.
أتت التصريحات الأميركية فيما واصلت إسرائيل اليوم هجومها المكثف على قطاع غزة الذي تحولت مناطق عديدة فيه إلى أنقاض.
وقال الجيش الإسرائيلي، إنه ضرب حوالي 320 هدفا تابعا لحركتي حماس والجهاد في غزة في آخر 24 ساعة، بينما ذكر التلفزيون الفلسطيني أن الغارات الإسرائيلية “غير مسبوقة” منذ بداية الهجوم على القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
قتلى وجرحى بضربات إسرائيلية
ونقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن الجيش قوله، إن الضربات تركز على المواقع التي ربما تشكل خطرا على القوات. وأسفرت الضربات الإسرائيلية الليلة الماضية عن مقتل وإصابة العشرات، منهم 17 قتلوا في استهداف منزل وشقة في شمال القطاع، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي وقت لاحق، قال التلفزيون الفلسطيني إن إسرائيل تشن غارات عنيفة على مناطق متفرقة في القطاع، فيما ردت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بإعلانها قصف مدينة عسقلان الإسرائيلية برشقة صاروخية، بالإضافة إلى مواقع للجيش الإسرائيلي قرب مفكعيم. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في عسقلان والتجمعات السكانية القريبة من حدود غزة.