دعت فرنسا، الاثنين، إسرائيل إلى “عدم السقوط في فخ حماس” والقيام بـ”رد ملائم”، حسب وصفها، على هجمات السابع من أكتوبر.
وقالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن خلال نقاش في الجمعية الوطنية، إن “حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني”، مؤكدة أن “باريس صديقة إسرائيل والفلسطينيين”.
كما أضافت أنه “ليس هناك ضحايا يجب البكاء عليهم أقل من غيرهم”، مردفة أن “الضحايا متساوون ولا توجد حياة لها قيمة أقل من غيرها”.
“هدنة إنسانية”
إلى ذلك، أعلنت أن فرنسا تدعو إلى “هدنة إنسانية” للسماح بتوزيع المساعدات في قطاع غزة، والتي “قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار”.
وقالت إن “فتح معبر رفح لا يزال محدوداً جداً. ندعو لفتح باب رفح للسماح بعبور (مساعدات) جديدة. إن توزيع المساعدة يتطلب هدنة إنسانية قد تؤدي إلى وقف لإطلاق النار”.
ad
كما أفادت بأن وزيرة الخارجية كاثرين كولونا ستغادر، ليل الاثنين، إلى نيويورك لتسهيل المحادثات في مجلس الأمن حول غزة.
دعم إسرائيل
يذكر أن زعماء الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، كانوا أكدوا، الأحد، دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها، لكنهم حثوها أيضاً على الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين، وفق رويترز.
وفي بيان مشترك صدر بعد اجتماع عن بعد بشأن الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، رحب الزعماء بإطلاق حماس سراح رهينتين، ودعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين الآخرين.
حصار مطبق
يشار إلى أن قطاع غزة المكتظ بالسكان يقبع منذ السابع من أكتوبر، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، تحت حصار مطبق، وغارات إسرائيلية عنيفة حصدت نحو 5 آلاف قتيل نصفهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
فيما لم تدخله سوى نحو 34 شاحنة إغاثة خلال اليومين الماضيين، يضاف إليها 20 شاحنة أخرى عبرت إلى جنوب غزة من مصر الاثنين.