على وقع الإشتباكات في الجنوب… البحث جارٍ عن بدائل!

في خضمّ التصعيد العسكري جنوبًا، وحركة النزوح الداخلية الكثيفة، أقفلت مدارس جنوبية أبوابها خوفًا من الصواريخ التي تتناثر على البلدات الحدودية. ولكن ماذا لو طال هذا التصعيد؟ فهل سيبقى أطفال الجنوب من دون دراسة هذا العام؟

في هذا السياق، كشف الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر, أن “هناك 13 مدرسة كاثوليكية في الجنوب متضرّرة ومُقفلة بسبب الأحداث الحاصلة على الجبهة الجنوبية, والخوف من اشتعالها”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”, لفت إلى أن “إدارات هذه المدارس تتواصل مع طلابها إمّا بحصص دراسية “أونلاين” أو من خلال إرسال فيديوهات عبر الواتساب”.

وشدّد على أنه “من المهم جداً أن تبقى إدارات هذه المدارس على تواصل مع طلابها, كي تتابع العام الدراسي, وأن تحافظ على الإستمرارية, فالأزمة ستنتهي في وقت ما, والحياة ستعود إلى ما كانت هي عليه”.

ولفت إلى أن “من فترة لأخرى, سيكون لدينا إجتماعات مع رؤساء ورئيسات المدراس الـ 13 المعنيين, لتقييم الأجواء, فالأولوية هي للحفاظ على مؤسساتنا في هذه المنطقة”.

وأشار إلى أنه “في حال تعذّرت الأمور, وأصبحنا على مشارف رأس السنة وبقيت الأمور على الحدود على ما هي عليه, بالتأكيد سيقيّم الوضع في وقتها ويتّخذ القرار في حينها, إلا أنه بالتأكيد لن نسمح بأن يخسر طلابنا عامهم الدراسي”.

وفي حال تطورت الأمور وتوسعت؟! أجاب نصر: “نأمل أن لا تتوسّع, وفي حال حصل ما حصل, سنقيّم الإمكانيات المحتملة في قتها, لنرى ما يمكننا فعله, ربّما نعتمد التعليم عن بُعد أي “الأونلاين”, أو أمر آخر, فلا يمكن تحديده اليوم, لنرى ما هي الإمكانيات المتاحة, والأهم اليوم هو أن المؤسسات بدأت بوضع خطط بديلة”.
تابعوا آخر أخ