بموافقة 120 دولة.. الأمم المتحدة تطالب بوقف نار فوري في غزة

بينما يواجه أعنف هجوم منذ بدء الحرب، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع القرار العربي الذي تقدم به الأردن والذي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومستدامة في قطاع غزة.

موافقة 120 عضوا

ويدعو القرار إلى حماية المدنيين والوفاء بالالتزامات القانونية والإنسانية في الأزمة الراهنة.

كما تبنت الجمعية العامة القرار، الذي يعتبر غير ملزم، بموافقة 120 عضوا بينما رفضته 14 دولة، مع امتناع 45 عن التصويت.

أتى هذا بعدما أعلن وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي الخميس، تقديم مشروع قرار إلى الجمعية العامة نيابة عن المجموعة العربية بشأن غزة.

وقال إن هذه الخطوة جاءت بعد فشل مجلس الأمن في التوافق حول مشروعي قرارين أميركي وروسي.

وبينما رحّبت حركة حماس بالقرار، مطالبة بتطبيقه فوراً لإدخال الوقود والمواد الإغاثية للمدنيين، اعتبر مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد إردان، قرارات الجمعية العامة لا تتمتع بأي شرعية أو أهمية.

الجمعية العامة للأمم المتحدة تدعو بأغلبية لهدنة إنسانية في غزة

ووصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة الجمعة تصويت الجمعية العامة على القرار بأنه “مشين”، مخاطبا من أيدوا القرار “عار عليكم”.

في حين يعد هذا أول قرار للأمم المتحدة على هجوم حماس المباغت في 7 أكتوبر على إسرائيل، وعلى الرد العسكري الإسرائيلي وتعهدها بالقضاء على الحركة.

أعنف هجوم

يذكر أن المجموعة العربية تسعى إلى اتخاذ إجراء من جانب المنظمة العالمية بسبب فشل مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا- في الاتفاق على قرار بعد 4 محاولات.

في حين يعيش قطاع غزة قصفاً إسرائيلياً غير مسبوق من عدة مناطق، بحراً وبراً وجواً، حيث توغّلت عدة دبابات على أكثر من محور.

وتواصل إسرائيل قصف القطاع لليوم الثاني والعشرين على التوالي بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس وفصائل فلسطينية على بلدات ومعسكرات إسرائيلية في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الحالي.