أكد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل ابو فاعور، أن “ما يجري في فلسطين من محرقة يصنف العالم الى صنفين ، فمن يقف مع فلسطين هو من اهل الاخلاق والانسانية، ومن لا يقف الى جانب فلسطين مهما لون وغيّر وعدّل ومهما وازن في موقفه فهو يقف في صف اللأخلاق واللا انسانية، آملا ان تتغلب الحكمة واليقضة الوطنية في ان لا نستدرج الى اي نزاع على حدودنا وفي داخل وطننا”.
وأوضح، “لا اقول هذا الكلام من باب التخلي عن مسؤوليتنا الاخلاقية والقومية والانسانية اتجاه القضية الفلسطينية على الاطلاق، لان لا تناقض على الاطلاق بين دعم الشعب الفلسطيني في نضاله المحق وبين سعينا الدؤوب نحن وغيرنا من القوى السياسية الى ان نجنب لبنان الدخول في هذه الحرب، بل على العكس ربما الحرص على فلسطين يستوجب ان يكون لبنان قويا وان لا يدخل لبنان في صراع مدمر وان لا نسمح باعطاء ذريعة لاطلاق وتحريك العدوانية الاسرائيلية التاريخية اتجاه لبنان”. كلام أبو فاعور جاء خلال استقباله رئيس الهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير في مركز كمال جنبلاط الثقافي الاجتماعي في راشيا للبحث في وضع خطة طوارىء لمواجهة الوضع المستجد نتيجة العدوان الاسرائيلي على غزة وعلى جنوب لبنان اضافة الى الاطلاع على حاجات المنطقة وكيفية معالجتها.
وقال:” لا نريد ان نخلق هذا النوع من الخوف والهواجس، ولكن علينا ان نتوقع الاسوأ امام العدوانية الاسرائيلية”. وختم أبو فاعور، “الدولة هي الطمأنينة ولا بديل عنها ولا احد يقوم مقامها”. |