أشار وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، إلى ان “ما يفاقم الوضع بشكل كبير في لبنان هو موضوع النزوح السوري الذي يلقي بثقله على البنى التحتية ويشكِّل عبئاً كبيرا جداً”.
وخلال حديث للإعلام العربي على هامش مؤتمر اسبوع القاهرة للمياه الذي يعقد من 29 ت1 لغاية الثاني من ت2 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزراء وسفراء وفعاليات دولية واقليمية، رأى فياض أن “المطلوب من المجتمع الدولي المساعدة بالشكل المناسب وعلى قدر هذا الحمل بالاستثمارات في قطاع المياه كمشاريع تعنى بالحفاظ على المياه السطحية كالسدود التي توقفت من جراء الازمة الاقتصادية وتوقّف التمويل من البنك الدولي وغيرها من أجل إتمامها كسد “بسري ” وسد “جنّة ” وغيرهما حيث بات من الضرورة متابعة واعادة تفعيل هذه المشاريع”.
وأضاف، “لقد تردّدنا بالحضور الى المؤتمر في هذه الظروف التي يعاني منها الاخوان الفلسطينيون على الرغم من التزامنا المسبق مع معالي الوزير هاني سويلم وترحيبه، لكن نتساءل جميعاً عن اهمية ورمزية المشاركة في هذه المؤتمرات ذات الفحوى الاجتماعي والاقتصادي، ونراها نحن كجزء من صمودنا كدول عربية ووقوفنا لمساندة اخواننا في فلسطين وفي غزة الذين يتعرضون لأفظع المجازر يقوم بها العدو الإسرائيلي”.
وتابع فياض، “وهذه المجازر مُدانة وتتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية وتناقض شرعة حقوق الإنسان والمبادئ الرئيسية لكل الاتفاقات الدولية التي عليها أن تؤمن للفلسطينيين دولتهم وسيادتهم وعاصمتم، وبالتالي ما يحصل غير مبرّر و هو جريمة موصوفة، والغير مبرر ايضاً هو الصمت على مستوى بعض الدول الغربية والعربية و الواجب هو ضرورة التحرك بشكل فعّال أكثر بكثير مساندةً لإخواننا الفلسطينيين”.