على رغم من إستمرار الحرب في غزة … ماذا كشف كوشنر بعد زيارته السعودية؟

أكّد مستشار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، جاريد كوشنر، الذي عاد لتوه من رحلة إلى المملكة العربية السعودية، اليوم الأحد، إن “المملكة لا تزال مهتمة بمتابعة اتفاق التطبيع مع إسرائيل بوساطة أميركية، على الرغم من حرب إسرائيل المستمرة مع حماس”.

وقال كوشنر: “بصراحة، لا يزال هناك الكثير من الحماس لمحاولة مواصلة المسار الذي تم تحديده في ظل إدارة ترامب، الذي تبنته إدارة بايدن، لمحاولة الجمع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية”.

وأضاف، “أعتقد أنهم يرغبون في المضي قدمًا في الاتفاق مع أمريكا وإسرائيل. الاتفاق الذي تتم مناقشته ليس مجرد شراكة مع إسرائيل، بل يعمل أيضًا على تعميق علاقاتها مع أميركا، وهو أمر مهم للغاية”.

ولم يحدّد كوشنر، الذي ساعد في حدوث اختراق اتفاقيات أبراهام لعام 2020، ما أو كيف أدت الحرب بين إسرائيل وحماس إلى تعقيد الاتفاق، الذي اعترفت إدارة بايدن سابقًا بأنها عطلت مفاوضات التطبيع.

وتابع كوشنر، “إن شعب المملكة العربية السعودية يهتم كثيرًا بالمدنيين الفلسطينيين، لذلك يرغبون في أن تنجز إسرائيل مهمتها للتأكد من إمكانية القضاء على حماس. إنهم ضد الإرهاب في المنطقة بشكل عام”.

وأردف، “إن التطبيع صفقة جيدة حقًا لأميركا ويبدو أنها صفقة مهمة جدًا لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وحذّر كوشنر أيضًا قائلاً: “علينا أن نضع في اعتبارنا أنه إذا لم تكن أميركا قريبة من المملكة العربية السعودية، فسوف يتجهون في الاتجاه الآخر نحو الصين”.

وأشاد كوشنر بالتحول الاقتصادي السريع في المملكة العربية السعودية، وقال إنه “في ظل قيادة، يمكن للفلسطينيين أن يحققوا الشيء نفسه”.

وقال “إن الاحتمال قد يكون هائلا حقا”.

وتأتي تعليقات كوشنر قبل اجتماع مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان مع وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان في واشنطن، غدا الاثنين، حيث سيناقش الاثنان التواصل مع الشركاء العرب وسط الحرب الإسرائيلية المتزايدة في غزة.