حقوق متعاقدي المناطق الحدودية في مهب الريح… هل ينصفهم الوزير؟!

أصدر حراك المتعاقدين بيانًا طالب فيه منسق الحراك حمزة منصور وزير التربية “باحتساب كامل ساعات وحوافز الأساتذة المتعاقدين الذين خرجوا قسرًا من قراهم ومدارسهم نتيجة وحشية العدو الصهيوني وهمجيته في القتل والفتك والتشريد، و بأخذ هكذا قرار وطني منصف وإصداره بأسرع وقت ممكن والوقوف إلى جانب المتعاقدين الذين خرجوا من قراهم ومنازلهم لا يحملون إلا ملابسهم”.

ودعا “كل مدير مدرسة وثانوية إلى إرسال جداول بأسماء أساتذة مدرسته الذين تهجّروا وكذلك المدراء الذين أغلقوا مدارسهم وثانوياتهم لعدّة أيام لكي تحسب للمتعاقدين حقوقهم”.


هذا الموقف لم يرد عليه وزير التربية الذي كان عمّم على الأساتذة الإلتحاق بالمدارس في أماكن تواجدهم بدون أن يحدّد آلية هذا الإلتحاق بالنسبة إلى اللأساتذة أو الطلاب.

وأكدت مصادر الوزارة, أن “الوزير ينكبّ حالياً على دراسة كافة الخيارات لتعويض الطلاب والأساتذة عن ما خسره الطرفان من جراء الإشتباكات على الحدود بانتظار جلاء الأمور”.