المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
مُستَقبَلُ لبنان..
لا خَوفَ على لبنان، لِأنَّ لبنانَ قَلبُ الله.
نَمُرُّ بِمَصاعِبَ ومَصائِبَ كَبيرةٍ وكَثيرةٍ، وذلكَ بِسَبَبِ المسؤولينَ الفاسِدين، مَسؤولونَ خانِعون، عُمَلاء، جُبَناء، باعوا ضَميرَهُم مُقابِلَ المَناصِبِ والمَنافِعِ وكَأنَّهُم سَوفَ يَذهبونَ بِها إلى جُهَنَّم، وأَنا أُؤَكِّدُ لَهُم، حتَّى إلى جُهَنَّمَ سَوفَ يَدخُلونَ فارِغين.
مُستَقبَلُ لبنانَ بَينَ أَيدينا:
أوَّلًا: عَلينا التَّضَرُّعَ إلى اللهِ لِتَنتَهيَ هذهِ الأَزمَةُ سَريعًا.
ثانيًا: نَطلُبُ مِنَ اللهِ أَنْ يَعطِيَنا حُسنَ اختيارِ مَنْ يَعمَلُ لِمَجدِهِ وخَيرِ الوطنِ والمواطن، مَنْ يَحمِلُ لبنانَ وشَعبَهُ في قَلبِهِ وفِكرِهِ، لا يَتَنازَلُ ولا يُساوِم، يَعلَمُ بِأنَّ الأَمانَةَ مِنَ الله، وما مِنْ شَيءٍ يَستَحِقُّ لِأَجلِهِ أَنْ نَخونَ الأَمانة، وإنْ كُنَّا أَمِينينَ على القَليل، فَسَوفَ يُقِيمُنا اللهُ على الكَثير…