بعد تهديدات اليمن… سفنٌ عسكريّة للجيش الإسرائيلي في البحر الأحمر

أفاد “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بأنّ سفناً محمّلة بصواريخ تابعة لسلاح البحر، وصلت أمس إلى منطقة البحر الأحمر، وفقاً لـ”تقدير الوضع، وكجزء من تعزيز السعي للدفاع”، حسب زعمه.

وقال الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي في منطقة البحر الأحمر: “نحن على جاهزية عالية جداً”.

وكانت “وول ستريت جورنال”، قد نشرت لقطات لزوارق تابعة للبحرية الإسرائيلية في البحر الأحمر، بعد أن أعلنت صنعاء شن هجمات صاروخية وطائرات مسيرة على مواقع إسرائيلية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أنّ “المسلحين اليمنيين أطلقوا صاروخ أرض – أرض، يتراوح مداه بين 1000 و1500 كيلومتر”، لافتةً إلى أنه صاروخ يحمل مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة.

وأكدت أنّ الهجوم اليمني اليوم هو الثالث، “لكنه مثّل، هذه المرة، ارتقاءَ درجة مهمة، فالأمر لا يتعلق بطائرة من دون طيار، ولا بصاروخ عادي، بل بصاروخ أرض – أرض (باليستي) مع مئات الكيلوغرامات من المواد الناسفة”.

يأتي ذلك بعد أن أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، اليوم، إطلاق “دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنّحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيّرة، على أهداف متعددة للعدو في الأراضي المحتلة”.

وأضاف سريع أنّ هذه العملية هي “العملية الثالثة، نصرةً لإخواننا المظلومين في فلسطين”، متوعداً باستمرار “تنفيذ مزيد من الضربات النوعية، بالصواريخ والطائرات المسيّرة”، حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ 25 يوماً.

وكانت طائرة مسيّرة قد أتت من ناحية البحر الأحمر، اخترقت أراضي فلسطين المحتلة، يوم أمس، وتسلّلت المسيّرة إلى “إيلات”، قبل أن يتم اعتراضها من جانب الاحتلال، وفق ما قالت وسائل إعلام إسرائيلية.

بعد ذلك، أُطلق صاروخ أرض – أرض من منطقة البحر الأحمر في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، لتعترضه منظومة “حيتس”، وفق ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.

ت