المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الجَميعِ والحَقّ.
ظُهورُ وُحوشٍ…
أَتوقُ وأَتوقُ لِنَشرِ السَّلامِ على الأَرض، ويَعيشُ العالَمُ في أَمانٍ وطُمأنينةٍ.
ما أراهُ اليوم، ظُهورَ وُحوشٍ ضاريَةٍ، تَعتَدي، تَسرق، تَسبي، تَحسُد، تَحقُد، تَغار، تَفتُن، تَقتُل…
ما هذهِ المُخلوقات؟ تَعتَدي حتّى على المُسالِمينَ والنِّساءِ والأطفال، تُرضي بِأعمالِها الشَّرَّ الذي يُغلغِلُ فيها.
ماذا يَفعَلُ صانِعو (الفيروسات)؟
ماذا يَفعَلُ الرُّوس والأوكرانيُّون؟
ماذا يَفعَلُ السُّوريُّون بِبَعضِهِم البَعض؟
ماذا يَفعلُ الفَلسطينيُّونَ والإسرائِيليُّونَ؟
قَلبي يَتَقَطَّع، وكم أتمنَّى أن يَسمَعوا كلامي ويَعودَ الجَميعُ إلى الله، وإلى وصاياهُ المُقَدَّسَة، وأعظمُها المَحَبَّة…
قالَ الله:
١ أنا هو الرَّبُّ إلهُكَ لا يَكن لكَ إلهٌ غيري
٢ لا تَحلِف باسمِ اللهِ بالباطِل
٣ إحفَظ يَومَ الرَّبِّ وقَدِّسهُ
٤ أكرِمْ أباكَ وأمَّك
٥ لا تَقتُل
٦ لا تَزنِ
٧ لا تَسرق
٨ لا تَشهد بالزُّور
٩ لا تَشتَهِ امرأةَ قَريبِكَ
١٠ لا تَشتَهِ مُقتَنى غَيرِكَ.
وبِوَصيَّةٍ واحدةٍ، والثَّانيَةُ تُشبِهُها تُرضي الله:
” أحبِبِ الرَّبَّ إلهَكَ بِكلِّ قلبِكَ وفِكرِكَ وقُوَّتِكَ، وأحبِبْ قَريبَكَ (النَّاسَ) كنَفسِكَ”.
بِهاتَينِ الوَصيَّتينِ تَتِمُّ الشَّريعَةُ وكلامُ الأنبياء.
الوُحوشُ الَّتي يُسَيطِرُ عَليها الشَّرّ، هُم أعداءُ الله، لا يَستَطيعونَ أنْ يَعمَلوا بِكلامِ الله.
الويلُ لكُم يا أعداءَ الله، أعداءَ المَحَبَّة، أعداءَ الحَقّ، مِنْ يَومِ الدَّينونَةِ العَظيم.
المَجدُ لكَ يا الله ربِّي وإلهي، مُباركٌ أنتَ إلى أبَدِ الدُّهور. آمين