خلال الحصار الاميركي الظالم على العراق ، بعد اخراج قواته من دولة الكويت ، التي اجتاحها جيشه في 2/8/1990 , طرحت الامم المتحدة معادلة النفط العراقي مقابل توفير الغذاء للعراقيين ..
اليوم تنشر الشراع هذا الحل “النفط مقابل غزة ” الذي طرحه في بغداد فصيلان منغمسان في مواجهة الاحتلال الاميركي للعراق ، كحل لوقف العدوان الصهيوني على غزة ،المدعوم من اميركا بالمطلق .. وقد وردت صيغة هذه المعادلة خلال لقاء جمع رئيس
المجلس الاعلى الاسلامي الشيخ همام حمودي ( صاحب المبادرة هذه )وامين عام منظمة بدر، هادي العامري حيث بحثا تطورات الساحة العراقية وتداعيات العدوان الصهيوني على غزة، وخيارات دول المنطقة وشعوبها، تجاه التصعيد والمواقف الامريكية والغربية الداعمة للعدوان.
وناقش الطرفان مستقبل قوات التحالف الدولي في العراق، وخطورة استمرار تواجدها على استقرار العراق، وبناء مؤسساته العسكرية والامنية، ودور العراق في مناصرة الشعب الفلسطيني ،وبلورة مواقف وطنية وعربية رادعة، وفي مقدمتها تفعيل مبادرة “النفط مقابل غزة” التي اطلقها الشيخ همام حمودي ،ودعا فيها الدول المنتجة للنفط لجعل النفط مقابل حماية سكان غزة ،ووقف مجازر الابادة وفتح المعابر للاغاثة الانسانية.
الشراع