إِنّي أَعيشُ مَعَارِكَاً مُتَتَاليِهْ
لَا تَنْتَهي أُولَى .. لِتَبّدَأ تالِيَه
بِشَرَاسَةٍ قُصّوى تَطَالُ مَعيّشَتي
وَبِقَصّدِ جَعّلِيَ حَالةً مُتَهَاويهْ
وَبِدُونِ أَيّةِ رَحّمَةٍ تَهْوى عَلَى
رَأسي المَتَاعِبُ لَا تُوَفِّرُ نَاحِيهْ
مِنْ عُمّريَ المَقْهورِ إلا عِرّضَةً
سِرّاً وَجَهْراً لِلْسِهامْ الجَانِيّهْ
وَوَجَدْتُني طَوّعَاً أُرَدِدُ دَعّوَتي
لِتَكُنْ مَشيئَتُكِ اسْتَجِبْ لِي دَاعِيّهْ
بِنّتَ الكَرامَةِ مَرّةً أَسّمَيّتَني
فَفَهِمّتُ أَنّي عَنْ هَوَانٍ سَامِيّهْ
فَمَصيرُ مَنْ رَضِيّتْ بِعَدّلِكَ .. أَنّها
وَبِمَا حَكَمّتَ بِكُلِّ أَمّرٍ راضِيهْ
وَبِرُغُمِ إِسّتسّلاميَ الطَوْعيِّ لا
مَا كُنّتُ لَيّلَتِهَا إِلَهِيَ غَافِيّهْ