المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَلاصِ النُّفوس
الحِشمَة…
إلى الرِّجالِ والنِّساء، قالَ الرَّبُّ يَسوع: مَتَّى (١٨_٦) “وأَمَّا الَّذي يَكونُ حَجَرَ عَثَرَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ هؤلاءِ الصِّغارِ المُؤمِنينَ بي، فَأَولى بِهِ أَنْ يُعَلَّقَ الرَّحى في عُنُقِهِ و يُلقى في عُرضِ البَحر”.
للحِشمَةِ قانونٌ، إنْ كُنّا نَعلَمُ أو لا، فَلِمَنْ يُريدُ أَنْ يَعلَم:
عِندَما تَجلِسُ الفَتاة، يَجِبُ أَنْ تَكونَ الرِّكبَةُ مُغَطّاةً، وكوعُ اليَدِ أَيضًا، والعَظْمَتانِ تَحتَ العُنُق، (الرَّقَبَة)، ولا ظُهورَ لِتَفاصِيلِ الجَسَد، وهذا القانونُ لِتَجَنُّبِ الأَسباب، ومَنْ يَخطَأُ بِدونِ سَبَبٍ، فَهوَ المَسؤولُ، المُهِمُّ أَنْ لا نَكونَ سَبَبًا للشَّرِّ في اللِّباسِ وفي اللِّسانِ والمُعامَلة…
فَليُبارِكْنا الرَّبُّ جَميعًا، كي نَكونَ كُلُّنا قِدِّيسِين، فَنَلتَقِيَهُ في السَّماء، ونُقَدِّمَ لَهُ المَجدَ والتَّسابيحَ والشُّكرانَ إلى الأَبَد. آمين