بشار يستعير من باسيل الزجل:
ما خلونا!
الشراع 7 تشرين ثاني 2023
ليس صحيحاً ان مقولة وحدة الساحات العربية، حول الكيان الصهيونى سقطت مع طوفان الاقصى ، بزعم ان العدو الصهيوني استفرد بحركة حماس ، مع ان احداً لم يصدق ان حماس تحركت بمفردها ..ها هي جبهات لبنان
والعراق وغزة وفيها حماس والجهاد الاسلامي، تتحرك كلها ، في مواجهة العدو الصهيوني ،
حزب الله بدأ الرد ، وتوكيد وحدة الساحات مع بدء العدو تنفيذ تهديده بغزو غزة ، في اليوم الثاني لعملية طوفان الاقصى ..وكذلك الفصائل المسلحة العراقية ، التي تقوم بعدة عمليات يومياً ضد القواعد والمصالح الاميركية في العراق وسورية ( في سورية تتم بمعزل عن موقف سلطة آل الاسد )ولن يكون بعيدا. اليوم الذي تنطلق فيه صواريخ بعيدة المدى نحو الكيان الصهيونى بأيدي الفصائل المسلحة العراقية..
حتى في اليمن تتم محاولات من جانب انصار الله للمشاركة في توكيد وحدة الساحات.. ونحن نعتقد ان على طهران ان تقترب من السعودية في اليمن، لتنفيذ مندرجات التسوية بين القوى اليمنية المتنافسة لاخراج اليمن من محنته .. ولعل اتفاق بيكين بين الدولتين يكون مدخلاً للتسوية المقترحة، فربما نرى دوراً اكثر فاعلية لانصار الله دفاعاً عن فلسطين !
تبقى سورية ، وهي الرجل العليل في هذه الساحات ، وهناك اسباب
عديدة لهذه العلل اهمها على الاطلاق ، ان هذه السلطة باقية بقرار صهيوني، منذ العام 1970 لحظة انقلاب حافظ الاسد على رفاقه وحزب البعث .
وما عاد خافياً على احد ان فلاديمير بوتين بات منذ ثماني سنوات واكثر هو الشريك المضارب مع العدو الصهيوني ، في تثبيت اسرة الاسد في السلطة في سورية
اذن
هناك العامل الرئيس في عدم مشاركة آل الاسد في الدفاع عن غزة ، وهو تقاطع المصلحة بين العدو الصهيوني ومجرم الحرب فلاديمير بوتين ، في المحافظة على هذه الاسرة في السلطة ، وبالتالي ليس منتظراً تحت اي ظرف من الظروف ان تشمل وحدة الساحات الحاصلة هذا الفرع السوري طالما ظل آل الاسد هم ايقونة المصالح الصهيونية والروسية
عاش شعار ما خلونا الذي سبب الكوارث في لبنان واصابت عدواه بشار الاسد وشقيقه ماهر
الشراع