ثَقافات…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

ثَقافات..

في وَطَنِنا الحَبيب، لا كَما في بَاقي الأَوطانِ المُتَحَضِّرَة، في بَلَدِنا خَليطُ ثَقافاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ، مِنهُم مَنْ يُريدُ العَداءَ وفَرضِ مُعتَقَداتِهِ وثَقافَةِ الحَربِ والقَتل، والنَّتِيجَةُ قَهْرٌ ودَمارٌ وموتٌ… وفَريقٌ آخَرُ يُريدُ أَنْ يَعيشَ ثَقافَةَ المَحَبَّةِ والسَّلام… والنَّتِيجَةُ أمانٌ وطُمَأنينَةٌ وعُمران…

اليوم، نُشاهِدُ ما يَحدُثُ للبِلادِ الَّتي تَدخُلُ الحَرب، وما يَحدُثُ للبِلادِ الَّتي تَعيشُ السَّلام.

مَنْ يُريدُ الحَرب، إفتَحوا لَهُ الطَّريق، فَليَذْهَبْ ويُقاتِل، أَو فَليَصمُتْ ويَجلِسْ في خَيمَتِهِ ويُشارِكْنا الصَّلاةَ لِأجْلِ السَّلام.