كشف مسؤول فلسطيني، حقيقة شائعات تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، حول محاولة اغتيال للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بعد تداول مقطع فيديو يظهر عناصر من الأجهزة الأمنية وهم يخوضون اشتباكاً مسلحاً، أسفر عن مقتل أحدهم.
وقال المسؤول الفلسطيني، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن “حدثين منفصلين تماماً وقعا في الضفة الغربية، وتم ربطهما بطريقة خاطئة، لترويج رواية محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني”، متهماً وسائل إعلام إسرائيلية بمحاولة الصيد في الماء العكر.
وأوضح أن “الحدث الأول كان لاعتراض سيارة مدنية بالخطأ طريق موكب الرئيس الفلسطيني في رام الله، وتم توقيف قائدها والتحقيق معه، قبل إطلاق سراحه، في حين أن الحدث الثاني الذي تم توثيقه بالفيديو، وأظهر الاشتباكات بالأسلحة النارية، كان لمحاولة الأجهزة الأمنية اعتقال تاجر مخدرات”.
وقال إن بعض الصفحات الإسرائيلية على مواقع التواصل الاجتماعي روّجت الرواية المتعلقة بمحاولة اغتيال الرئيس عباس.
ونشر الصحافي والمدون الإسرائيلي إيدي كوهين فيديو الاشتباكات المسلحة، وقال إنه لمحاولة فاشلة لاغتيال الرئيس الفلسطيني، ومقتل أحد مرافقيه.
وتزامنت شائعات محاولة اغتيال الرئيس الفلسطيني مع بيان تناقلته وسائل إعلام تابعة لحماس منسوب لجماعة فلسطينية تطلق على نفسها اسم “أبناء أبوجندل”، يتحدث عن إمهال الرئيس الفلسطيني 24 ساعة لإعلان “مواجهة شاملة” مع إسرائيل، بسبب الحرب في قطاع غزة.