المجد لله
لِمَجدِ اللهِ وخَيرِ الجَميع
السِّلاحُ النَّافِذُ..
العالَمُ يَتَسابَقُ في صِناعَةِ الأَسلِحَةِ الَّتي تَقتُل، والَّتي تُدَمِّرُ العالَم، يَقتُلونَ النَّاس ويَعيشونَ الشَّرَّ لِأَجلِ مَكاسِبِهِم، وقد غابَتْ، بَل غَيَّبُوا عَنهُمُ الدَّينُونَة، وقد تَناسوا بِأنَّهُم رُبَّما لا يَعيشونَ لِيتَمَتَّعوا بِمالِهِم، مالِ الشَّرّ.
السِّلاحُ القاتِلُ لَيسَ نافِذًا، لِأنَّه يَجلِبُ الدَّينونَةَ لِصانِعِهِ، وللمُستَفيدينَ مِنهُ، وللَّذينَ يَستَعمِلونَهُ للشَّرِّ والقَتل.
السِّلاحُ النَّافِذُ لا يَقتُلُ بَل يُحيي، صَنَعَهُ الرَّبّ، وَوَهَبَهُ لِمَن يُريد، ومَنْ يُريدُهُ ويَعتَنِقُهُ، يُرضي الله، ويَعيشُ بِطُمأنِينَةٍ وفَرَحٍ، وهوَ نافِذٌ لِأنَّهُ يَعبُرُ بِنا إلى الحَياةِ الأَبَديَّة، وسِلاحُ الرَّبِّ هذا، إنْ تَسَلَّحَ بِهِ البَشَر، حَلَّ بِالأََرضِ السَّلام، واسمُ السَّلاح: (المحبَّة) اللهُ مَحَبَّة.
ٍلِيَتَمَجَّدِ اللهُ في المُحِبِّين، ويُبارِكْهُم دُنيَا وآخِرة. آمين