صدر عن جهاز الاعلام في حزب الكتائب، بيان جاء فيه: “لا تتوقف الحملات التي يشنّها “حزب الله” بأدواته الإلكترونية على كل لبناني حرّ تُحتم عليه مسؤوليته الوطنية المجاهرة بحقيقة أنّ في لبنان مَن يرفض الاستيلاء على قراره ومصيره. الحملات لم توفّر الصحافيين ولا أصحاب الرأي والصوت الحرّ، ولم يتوانَ أصحابها عن كيل اتهاماتهم المعتادة والممجوجة بالعمالة والتخوين، في تصرّف لا ينم سوى عن ضيق صدر وحقد دفين”.
وأضاف، “والقصد من هذه الهجمات المبرمجة إهدار دماء مَن يخالفهم الرأي ويقف بوجههم ويرفض إطباق سيطرتهم على البلد”.
وختم البيان، “قتل الأبرياء مُدان بكل المعايير والمعاجم، والتعاطف مع أطفال غزة يُجمع عليه كل اللبنانيين، فالحق يعلو لا يعلى عليه، أما هدر الدم ممَن سمتهم القتل والعنف والتحريض، فلم يُسكت يوماً اللبنانيين الأحرار ولن يسكتهم اليوم ولا غداً”.