أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّ “مجاهدينا استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي “عين الأسد” بـ3 عمليات وبأسلحة مختلفة أصابت أهدافها”.
وذكر مراسل الميادين، أنّ القصف الأوّل جرى عبر ضربة صاروخية، أمّا القصف الثاني فتمّ عبر مسيّرة هجومية.
بالتزامن، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، أنّ “مجاهدينا استهدفوا قاعدة الاحتلال الأميركي “حرير” بطائرتين مسيرتين أصابتا أهدافهما بشكل مباشر” .
والتحاماً مع معركة “طوفان الأقصى”، تواصل المقاومة الإسلامية في العراق استهداف القوات الأميركية في سوريا والعراق، وأحياناً ضمن عدّة عمليات في اليوم الواحد.
وأعلنت المقاومة العراقية، يوم أمس، أنها استهدفت “قاعدة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري، بطائرات مسيّرة، في 3 عمليات متفرقة”. كما قصفت القاعدة الأميركية، في الشدادي جنوبي الحسكة، بالطائرات المسيّرة أيضاً، ضمن عمليتين متفرقتين.
وأشارت “بوليتيكو” إلى ارتفاع عدد الهجمات على القوات الأميركية في العراق وسوريا خلال نهاية الأسبوع الماضي من 30 إلى 38.
وأكّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله، في كلمته يوم الجمعة 3 تشرين الثاني الجاري، أنّ قرار المقاومة الإسلامية في العراق بمهاجمة قواعد الاحتلال الأميركية في العراق وسوريا هو “قرار حكيم وشجاع”.
وعلى صعيد التضامن مع الشعب الفلسطيني من الناحية الإنسانية، قرّر مجلس الوزراء العراقي، في 7 تشرين الثاني الجاري، التبرّع بكمية 10 ملايين لتر من الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزّة، التي تعاني من أزمة بسبب الحصار الإسرائيلي.