المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
التِّجارَةُ الرَّابِحة..
يُتاجِرونَ بِالأَسلِحَةِ والمَمنوعات، مِنْ أَجْلِ كَسْبِ الأموالِ الكثيرة، ويَستَوهِمونَ بِأنَّها تِجارةٌ رابِحةٌ، ولَكِنَّها بِالواقِعِ هي الأََكثَرُ خَسارَةً.
العُمرُ غَفلةٌ، وعلى قولٍ الرَّبّ: “يا جاهِل، اللَّيلَةُ تُطلَبُ نَفسُكَ مِنكَ، فَلِمَن أَعدَدتَ هذا كُلَّهُ؟
العملةُ الرَّابِحة: المحبَّةُ والسَّلام، في السَّلام، نُصبحُ أَبناءَ الله: متَّى (٥ /٩). في المحبَّة، نَعيشُ في الله: يوحنَّا ١ (٤/ ١٦).
اللهُ أَزَليٌّ ومُلكُهُ لا يَنتَهي، والسَّعادَةُ مُستَمرَّةٌ ومُتَجَدِّدَةٌ، وإنْ كُنَّا أَبناءَ الله، أَو في الله، فَنَحنُ إذًا وَرَثَةٌ في المَلَكوتِ الأَبَديّ.
لِنَعِشِ المحبَّةَ والسَّلامَ فَيُبارِكْنا اللهُ (أَبانا) جميعًا. آمين