اجتمع أمير قطر الشيح تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة اليوم الجمعة وسط آمال في التوسط لتهدئة للعنف في قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين.
وقال بيان صادر عن مكتب السيسي إن الاجتماع بين الجانبين تناول الجهود المكثفة للتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة وتقديم الإغاثة الإنسانية بكميات كافية لسكان القطاع المحاصرين البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية أنهما ناقشا عددا من القضايا “في مقدمتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود المشتركة لوقف العدوان على غزة وخفض التصعيد وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة”.
وقالت ثلاثة مصادر أمنية مصرية اليوم الجمعة إن المفاوضات الرامية إلى إعلان هدنة في مناطق شمال غزة مضت قدما، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن عدد الرهائن والمعتقلين الذين سيتم إطلاق سراحهم من كل من الجانبين.
وأضافت المصادر أن قطر ومصر تطالبان بضمانات لعودة المدنيين النازحين إلى شمال غزة كشرط في أي اتفاق تساعدان في التوسط فيه.
جاءت زيارة الأمير لمصر بعد يوم من اجتماع رئيس الوزراء القطري مع مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه)ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في الدوحة لمناقشة معالم اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف القتال بين إسرائيل والفلسطينيين.