مع تزايد الهجمات على قواعدها… أميركا تعلن استعدادها لـ”الرد”!

مع تزايد الهجمات على القواعد والقوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأيام الأخيرة، قال مسؤول أميركي لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن “الولايات المتحدة على استعداد تام لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا”.

بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “الولايات المتحدة اتخذت إجراءات للدفاع عن قواتها ومصالحها ردًا على هجمات استهدفت موظفين أمريكيين في العراق وسوريا”.

وحدد وربيرغ موقف بلاده من تلك الهجمات قائلًا: “كما رأيتم فقد أمر الرئيس بايدن الجيش الأميركي قبل يومين بتنفيذ ضربة جوية للدفاع عن النفس في شرق سوريا ضد منشأة يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات التابعة له”.

 

وأردف، إنّ “تنفيذ الضربة الدقيقة كان ردًا على الهجمات الأخيرة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له ضد القواعد الأميركية وقواعد التحالف في العراق وسوريا”.

وأكد وربيرغ، أن “هذه الهجمات غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر، وأوضح أن الحكومة الأميركية مستعدة بشكل تام لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية المنشآت”.

وأضاف، “على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تسعى للصراع مع إيران، إلا أنها ستتخذ التدابير اللازمة لحماية شعبها ومصالحها، وبالتالي تأتي هذه الضربات ردًا على سلسلة من الهجمات المتواصلة من قبل مجموعات موالية لإيران وتستهدف موظفي الحكومة الأميركية في العراق وسوريا”.

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون”، عن تعرض القوات الأميركية لما يزيد عن 46 هجوما بطائرات مُسيّرة وصواريخ في العراق وسوريا على مدى الأسابيع الماضية، ردًا على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.

وبالتزامن مع تلك التصريحات، استهدفت طائرة مُسيّرة القوات الأميركية في قاعدة حرير الجوية في أربيل شمالي العراق، ما أصاب البنية التحتية بأضرار، بعد يومين من هجوم بمسيرتين مفخختين.