سقوط مناورات الاحتلال الصهيوني العسكرية

بمتابعة دقيقة لمناورات العدو الصهيوني ، وهو يدمر غزة على من فيها تظهر الملاحظات التالية :
-الاحتلال يحاول تصوير مجمع الشفاء الطبي، كأنه قلب مدينة غزة، والسيطرة عليه تعني السيطرة على قطاع غزة بكامله، وهذه محض مزاعم، لأن المعارك الطاحنة مستمرة في أكثر من محور مع المقاومة الفلسطينية.

-الاحتلال الصهيوني في هذه الحرب ،تجنّب الاقتحام البرّي عبر محاور كثيرة معروفة بثقل المقاومة الفلسطينية فيها، إضافة لطبيعتها الجغرافية، مثل: مخيم الشاطئ، أحياء الشجاعية، الدرج، التفاح، وغيرها.
-جرّب الا
صهاينة  التوغل من محور مخيم الشاطئ وغيره، ولكنه فشل عندما تفجّرت دباباته وآلياته، وبالتالي حوّل مسارات التوغل لمناطق ضعيفة وبمثابة “خاصرة رخوة” ومكشوفة أمنياً وساقطة بمنظور القتال.
-ما يروجه الاحتلال هو جانب من الحرب النفسية كثيرة الاستعمال في الحروب، ويهدف لضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، والمقاومة لا تزال قدراتها لم تتضرر، والدلائل على ذلك هو استمرار قصف “تل أبيب” وغلاف غزة كما حصل قبل ساعات، إضافة لاستمرار الاشتباكات المسلحة مع المقاومة،  على كل محاور قطاع غزة المختلفة.
-صحيح ان المقاومة منظمة ،لكنها ليست جيشاً نظامياً، وجغرافية قطاع غزة مختلفة، فلا يمكن للمقاومين التحرك بشكل مكشوف في شوارع مدينة غزة، إضافة لإدراكهم بأن الاشتباك مع العدو أمام المستشفيات قد يُعطي الاحتلال ذريعة لتدميرها -على الرغم من أن الاحتلال لا يحتاج لتبريرات- لكن القتال في مناطق مكشوفة بات وراء ظهر المقاومة منذ سنوات طويلة
-الاحتلال يحاول طمس الحقيقة بالتخويف والترهيب والقصف، وإجبار المدنيين على النزوج، ويساعده في ذلك التعتيم الإعلامي الكبير، فالوضع الليلة يشبه إلى حد كبير فترات انقطاع الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة بشكل كامل، حيث أن الأخبار الواردة من قطاع غزة شحيحة، وربما غداً الاحتلال سيصوّر آلياته في بعض الشوارع بمدينة غزةكعملية استعراضية، لكن هذا لا يعني سقوط غزة وانتهاء الحرب أو السيطرة الكاملة على قطاع غزة، وهذا ما سينجلي بشكل قاطع خلال الساعات والأيام المقبلة.
الخلاصة: الاحتلال يروج مستشفى الشفاء كهدف استراتيجي ورئيسي على الرغم من أنه مجرد مجمع طبي كبير،  يضم عدة مستشفيات ويقع غرب مدينة غزة، ليعطي الفلسطينيين والجميع إشارة بأنه استطاع بعد أكثر من شهر الوصول للمكان والتقاط الصور.
-مثلاً: الاحتلال يقول إنه سيطر على موقع “بدر” التابع لكتائب القسام بعد معارك ضارية، ولكن  المعروف  أن الموقع فارغ منذ أسابيع طويلة، وكان طيران الاحتلال يقصفه بشكل متكرر خلال جولات التصعيد السابقة، كما أن الموقع الجغرافي لموقع بدر “مكشوف أمنياً” ويقع في مستوطنة “نتساريم” المحررة، وهي مناطق فارغة وزراعية وعلى الرغم من ذلك احتاج أكثر من شهر للوصول إليه.
-الاحتلال يحاول تصوير مجمع الشفاء الطبي كأنه قلب مدينة غزة، والسيطرة عليه تعني السيطرة على قطاع غزة بكامله، وهذه محض مزاعم، لأن المعارك الطاحنة مستمرة في أكثر من محور مع المقاومة الفلسطينية.
الاحتلال في هذه الحرب تجنّب الاقتحام البرّي عبر محاور كثيرة معروفة بثقل المقاومة الفلسطينية فيها إضافة لطبيعتها الجغرافية، مثل: مخيم الشاطئ، أحياء الشجاعية، الدرج، التفاح، وغيرها.
الشراع

🔴 جرّب الاحتلال محاولة التوغل من محور مخيم الشاطئ وغيره، ولكنه فشل عندما تفجّرت دباباته وآلياته، وبالتالي حوّل مسارات التوغل لمناطق ضعيفة وبمثابة “خاصرة رخوة” ومكشوفة أمنياً وساقطة بمنظور القتال.

🔴 ما يروجه الاحتلال هو جانب من الحرب النفسية كثيرة الاستعمال في الحروب، ويهدف لضرب الروح المعنوية للشعب الفلسطيني، والمقاومة لا تزال قدراته لم تتضرر، والدلائل على ذلك هو استمرار قصف “تل أبيب” وغلاف غزة كما حصل قبل ساعات، إضافة لاستمرار الاشتباكات المسلحة مع المقاومة على كل محاور قطاع غزة المختلفة.

🔴 إن المقاومة منظمة لكنها ليست جيشاً نظامياً وجغرافيا قطاع غزة مختلفة، فلا يمكن للمقاومين التحرك بشكل مكشوف في شوارع مدينة غزة، إضافة لإدراكهم بأن الاشتباك مع العدو أمام المستشفيات قد يُعطي الاحتلال ذريعة لتدميرها -رغم أن الاحتلال لا يحتاج لتبريرات- لكن القتال في مناطق مكشوفة بات وراء ظهر المقاومة منذ سنوات طويلة.
الشراع