تباينت التصريحات حول مصير المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن إسرائيليين لدى حركة «حماس»، إذ قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، أمس، إن هناك جهوداً حول إطلاق سراح الرهائن، من دون أن يوضح التفاصيل، لكنه قال في لقاء مع شبكة «سي إن إن»: «ما يمكنني التصريح به هو أن هناك مفاوضات مكثفة ونشطة تشمل إسرائيل وقطر والولايات المتحدة، وتشارك مصر ودول أخرى فيها، والهدف هو القيام بما هو ضروري على طاولة المفاوضات لضمان حصولنا على العودة الآمنة لجميع الرهائن بمَن في ذلك الأميركيون، وهم 9 مفقودين… ولا نعرف حالاتهم، وهل هم أحياء أم أموات، لكننا على اتصال مع عائلاتهم».
كما أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لقناة «إن بي سي» الأميركية: «يمكن أن يكون هناك اتفاق، ولكن أعتقد بأنه كلما قلّ كلامي عنه، تعزّزت فرص تحقيقه».
وفي المقابل، قال مسؤول فلسطيني مطّلع على محادثات الرهائن في غزة، إن حركة «حماس» علّقت، أمس (الأحد)، المفاوضات بشأن الرهائن؛ بسبب ما تقوم به إسرائيل تجاه مستشفى «الشفاء»، وفق ما أفادت وكالة «رويترز».