التصعيد العسكري المقاوم لفدائيي لبنان اللافت اليوم، وحتى هذين اليومين الاخيرين ،دلالة امنية:
إما ان السبل بدأت تضيق على الفدائي الفلسطيني المجاهد، وآن اوان الانخراط في الحرب بعد قمتين عربية واسلامية نددتا باليمين المتطرف، واشارت لضرورة نصرة المظلوم، او ان الفدائي اللبناني يزيد من جرعة القتال الجدي خارج دائرة اعمدة عيون العدو، ليزيد من الضغط السياسي والاحتماعي على العدو الاصيل في الداخل، لارغامه القبول بقرار وقف اطلاق النار بالقوة…
يبدو ان الفدائي اللبناني قد اقتنع ان الهوية الطائفية لاية مقاومة لا تستطيع ان تكون طليعية دائما لان المتآمر الخبيث المختبىء في غرفة عمليات سرية قذرة قادر ان يحد من بطولة ومن انجازات اية مقاومة لها طابع طائفي…
الفدائي اللبناني الذي تمثله اليوم المقاومة الاسلامية المجيدة في لبنان تمكنت من اعطاء طابعا اسلاميا ومن اهل السنة والجماعة تحديدا لتخوض الحرب الشاملة…
ما ادخال الجماعة الاسلامية والفدائي الفلسطيني(من اهل السنة) ليشاركوا عند الحدود اللبنانية ولو ان خزب الله من يقوم بالمهمة لاداء جيد و رائع يهنأ عليه الفدائي اللبناني المجاهد من اجل وحدة المسلمين…
تغيب عن المواجهة ليكتمل المشهد الوطني ذا الابعاد العالمية الحرة والاخلاقية “جمول”…
مبارك هو الفدائي الفلسطيني.
طوبى للفدائي اللبناني.
آن وقت التوقف عن الدعاء فلن ندع الفدائي الفلسطيني لا اوكسيجين رغم نزفه بشدة
ليتوقف الدعاء قبل احتضار الفدائي ولتكن حربا شاملة اذا لم يفهم اليمين المتطرف الصهيوني ضرورة وقف اطلاق النار.
والله اعلم.
#ما_أخذ_بالقوة_لا_يسترد_بغير_القوة
الشراع