وزير خارجية الاردن الصفدي : في هذه الحالة سنحارب..!!!
نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي: ما زال القادم اسوأ لأننا نتعامل مع حكومة إسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء، لم تترك قانونا دوليا إلا وخرقته، ولم تترك خطّا أحمر انسانياً إلا وتجاوزته، هي ذاهبة في حربها، ونحن مستمرون في تعرية السردية الإسرائيلية وكشف النتائج التدميرية للحرب
-ما تقوم به إسرائيل يعري منظومة العمل الدولية، ويقول إن القانون الدولي والانساني يُطبق وفق هوية الجلاد وهوية الضحية
-الموقف الدولي تغير بشكل كبير، ويمكن مقارنة المواقف يوم 7 اوكتوبر واليوم، والذي غيره قبح وبشاعة الجرائم الإسرائيلية ،وحرب الإبادة التي تشنّها اسرائيل، كما أن قدرة الرواية الاسرائيلية على مواجهة الواقع تضاءلت بشكل كبير، بالإضافة إلى العمل الذي جرى لتعرية الرواية الاسرائيلية، ومع ذلك لم يصل الموقف الدولي بعد إلى الموقف الذي نريده
* وزير الخارجيةالاردني يتابع : نريد من الدول أن تتبنى الموقف نفسه الذي اتخذته من الحرب على اوكرانيا*
الصفدي : الاردن يقوم بكلّ ما يستطيعه، ويستثمر المكانة والسمعة المحترمة له في العالم، لكن الأردن وحده لن يكون قادرا على وقف الحرب، وهناك حاجة لجهد اقليمي دولي أكبر
* وزير الخارجية: لن نقبل بغزة وحدها مفصولة عن الضفة الغربية، ولن نقبل بأي مقاربة تكون محاصرة في اطار المقاربات الأمنية، التي اعتمدتها اسرائيل على مدى الخمس عشر سنة الماضية، لن نقبل بأي دور من الهرطقات التي جرى اطلاقها من قبيل أن ترسل قوة عربية إلى غزة
* وزير الخارجية: ما تقوم به اسرائيل من تهجير سكان غزة من الشمال إلى الجنوب، ثمة مساحة جغرافية لها طاقة استيعابية من السكان، انت توجد البيئة التي تكون نتيجتها الحتمية هي التهجير، وهذا لن نقبل به، ولن ينهي المشكلة
* وزير الخارجية: العالم يقول إنه ضد حماس، ولكن على العالم أن يتذكر أن الحرب لم تبدأ في السابع من اوكتوبر، ومن يحمي اسرائيل عليه أن يُعالج جذور وأساس الصراع وهو احتلال غير قانوني وهمجي
* وزير الخارجية: حماس ليس فقط مقاتلين، بل فكرة وعقيدة، ولن تستطيع أن تفجّر فكرة، من لا يريد العنف فعليه أن يقدّم للفلسطينيين بديلا، لن تقتل فكرة بالقتل والقنابل، البيئة التي انطلقت منها حماس هي بيئة من القهر والحرمان واستباحة الحقوق والكرامة واستمرار الاحتلال، حماس لم توجد الصراع، بل الصراع هو من أوجد حماس، فمن يريد أن يكون هناك واقعا لا مكان لحماس فيه، فليقنع الفلسطينيين أن حماس تقف بينهم وبين دولتهم
* وزير الخارجية عن وجود قنوات اتصال مباشرة مع حماس: نحن نعمل وفق سياسة هدفها أن تحمي فلسطين وتحمي حقوق الشعب الفلسطيني، نقوم بكلّ ما يجب أن نقوم به من أجل هذه الأهداف، نعرف كيف نبقي جميع الأبواب متاحة، والأردن لم يكن يوما يبحث عن الأضواء
* وزير الخارجية: ما يقوم به الأردن يؤذي اسرائيل ويكشف عبثية الرواية الاسرائيلية، ونتعرض وسنتعرض للعديد من الاشاعات التي تستهدف الموقف الأردني، المستشفى الميداني الأردني في غزة يعمل به (182) أردنيا من منتسبي القوات المسلحة، وقد عالج منذ بدء الحرب أكثر من (4) آلاف حالة، في وضع الحرب من الطبيعي اغلاق جميع الأبواب والابقاء على بوابة واحدة في الليل
* وزير الخارجية: نحن مثل خبز الشعير مأكول مذموم، واسرائيل لها مصلحة في ضرب صدقية الموقف الأردني لأنه يؤذيها، ونتوقع المزيد من التهويش على الموقف الأردني
* وزير الخارجية: مصر تقوم بدور كبير جدا في ادخال المساعدات إلى غزة، ونحن ندعم كلّ الخطوات التي من شأنها ادخال المساعدات إلى غزة
* وزير الخارجية: ما نُشر من تقارير حول معارضتنا قطع العلاقات مع اسرائيل غير صحيح، نحن سحبنا سفيرنا من اسرائيل، فهل سنقف ضد أن يقوم الآخرون بفعل مماثل؟
* وزير الخارجية: نحن نعرف أن القمة لم تُلبّ طموحات الشعوب العربية لكننا نتعامل مع حقائق على الأرض، نُسأل عما نستطيعه
* وزير الخارجية: كل الأوراق التي نعتقد أنها يمكن أن توقف الحرب على غزة، سنقوم بها
* وزير الخارجية: تهجير الفلسطينيين من الضفة إلى الأردن هو إعلان حرب، ولن نسمح بذلك، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين سنتصدى له بكلّ امكاناتنا، وبالنسبة للأردن هذا إعلان حرب وسنحارب، لا أردني يقبل حلّ القضية الفلسطينية على حساب الأردن أو أن يُنفّذ الوطن البديل، كلّ الأردنيين سيقفون في وجه هذا
* وزير الخارجية: نحن نتحدث مع العالم بصراحة، هم أصدقاؤنا، لكننا نطلب تطبيق ذات القواعد التي طبقها الغرب على الحالة الاوكرانية
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، الاثنين، إنّ ما زال القادم اسوأ لأننا نتعامل مع حكومة إسرائيلية تجاوزت كل الخطوط الحمراء ولم تترك قانونا دوليا والا خرقته.
وأضاف الصفدي خلال حديثه عبر شاشة المملكة، أن إسرائيل لم تترك خطا أحمر إنساني أو قانوني إلا وتجاوزته، وترفض أن تستمع للعالم، حيث إنّ الأردن مستمر في جهده المستهدف تعرية الرواية الإسرائيلية.
وتابع، أن الأردن يشرح للعالم أن ما تقوم به إسرائيل ليس دفاعا عن النفس؛ بل هي جرائم حرب، مشيرا إلى أنها حرب دمارية ووحشية وستترك أثرا دماريا ليس فقط في ما تسببه من كوارث إنسانية الآن، لكن ستترك أثارا دمارية على كل من يريد لهذه المنطقة أن ينعم بالأمن والسلام.
وأوضح أنه في الوقت الذي تستمر فيه إسرائيل في حربها الهمجية وتحاول أن تغطي هذه الحرب بسرديتها التي لم تعد تقدم أي شيء منطقي، الأردن مستمر في تعريتها وكشف النتائج الدمارية للحرب.
وأشار إلى أن الأردن يعمل مع شركائه، ويتم توظيف كل الإمكانات من أجل أن نقول إنّ ما تقوم به إسرائيل خطر كبير على المنطقة ويهدد أمنها واستقرارها، وإن ما تقوم به إسرائيل في ضوء عدم اتخاذ موقف دولي واضح وحاسم ضدها أيضا يعري منظومة العمل الدولية ويقول بصراحة إنّ القانون الدولي والمعايير الإنسانية تطبق وفق هوية الجلاد وهوي الضحية.
“الأردن أوصل رسائل للعالم الذي بدأ يدرك خطورة ما تقوم به إسرائيل، وما يقوله الأردن هي الحقيقة الذي يصف الحال كما هي”، حسب وزير الخارجية.
وبين أن الموقف الدولي تغير بشكل كبير، قائلا: “الذي غير الموقف الدولي أساسا هو قبح وبشاعة الجريمة الإسرائيلية”، حيث بدأت الناس ترى ماذا تقوم به إسرائيل ونتائج ما تفعله من ما وصل في التعريف القانوني.
ولفت إلى أن الجهد الكبير الذي يقوم به الملك عبدالله الثاني واضح، حيث إنّ له مكانته واحترامه في العالم ويعرف العالم أن الأردن صوت للسلام وصوت للعقل، فعندما يأتي الملك ويقول إنّ ما تفعله إسرائيل جريمة حرب تأخذ المنطقة إلى الهاوية فهذا الكلام يؤخذ به في العالم
وقال إنّ الموقف الدولي بدأ يتغير لأن قدرة إسرائيل على مواجهة الواقع تضاءلت بشكل كبير ، حيث إنّ الأردن بذل كل ما يستطيع من أجل أن نعري الرواية الإسرائيلية.
وحذر الصفدي من تبعات ما ترتكبه إسرائيل من جرائم في غزة، وما تقوم به من جرائم في الضفة الغربية ستدفع إلى تفجر الأوضاع هناك، حيث إنّ الأردن في اتصالاته مع المجتمع الدولي يقول إنه يجب تطبيق القانون الدولي بحذافيره.
وأضاف الصفدي، أن عدم اتخاذ موقف وفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار حتى الآن، أي أن الحرب مستمرة لأن إسرائيل فوق القانون، بالتالي ثمة رسائل ترسل وتغيرات نحتاج أن نبني عليها بش