تَطَوُّرُ العَقل…سمير طنوس

المجد لله

نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.

رأيُ مواطنٍ حُرٍّ

تَطَوُّرُ العَقل..

ما يَحدُثُ مِنْ شُرورٍ هوَ نَتيجَةُ الأَفكارِ المَحدودة، والعُقولِ المُتَحَجِّرة، أَو المُقفَلَة.

العالَمُ اليومَ مَدعوٌّ إلى تَطَوُّرٍ فِكرِيٍّ أَو عَقلِيٍّ بِاتِّجاهِ حَياةٍ هانِئَةٍ، بِسلامٍ عالَميٍّ. قد وُضِعَتْ شَرائِعُ عامَّةٌ وشَخصيَّةٌ، قد يَأتي البَعضُ مِنها بِالإفادَةِ ولَكِن، وُضِعَتْ شَريعةٌ واحِدةٌ تَنشُرُ السَّلامَ والحياة، هي شَريعَةُ المسيح، شَريعَةُ المَحَبَّة، في المَحَبَّةِ نَتَّجِهُ مُباشَرَةً للسَّلام، ومِنْ هُنا الدَّعوةُ إلى تَطَوُّرِ الأَفكار، بِالعِلمِ والمَعرِفَةِ الَّتي تَصِل بِنا إلى أَنظِمَةٍ عابِرَةٍ للأَرضِ والمَصالِحِ والمَرجَعيَّات، تَحِدُّ مِنَ التَّطَرُّف، وتُحَطِّمُ جُدرانَ التَّفرِقَة، وتَبني جُسورَ التَّواصُلِ لِنَكتَمِلَ بِبَعضِنا البَعض، ونَغتَنيَ مِنْ بَعضِنا البَعض، لِهَذا مِنْ جَديدٍ أَدعو العالَمَ إلى ثَقافَةِ الحَياةِ بِكِتابٍ عنوانُهُ: (كَلِمَةُ الله) وكَلِمَةُ الله هي: (المَحَبَّة).

يا رَبّ، ساعِدنا لِنَعِيشَ كَلِمَتَكَ، فَنَصِلَ بِها إلى سَلامٍ شَامِلٍ وحَياةٍ هانِئَةٍ مُطمَئِنَّةٍ. آمين